في Saturday 15 June, 2019

طاقم الناقلة النرويجية المتضررة ببحر عمان يصل دبي

أعلنت مجموعة "فرونتلاين" النرويجية المشغلة للناقلة النرويجية "فرنت ألتير" التي تعرضت لهجمات يوم الخميس، أن طاقم السفينة وصل دبي.

وأضافت في بيان السبت أن "كل أفراد طاقم الناقلة وعددهم 23 غادروا إيران من مطار بندر عباس ووصلوا إلى مطار دبي الدولي بعد ظهر السبت". وقال متحدث باسم الشركة لرويترز إن الطاقم ويضم أفرادا من روسيا والفلبين وجورجيا حظي بالعناية من جانب السلطات الإيرانية.

وغادر معظم أفراد الطاقم إلى بلادهم مباشرة بعد وصولهم إلى دبي، بينما يعتزم الباقون المغادرة غدا الأحد.

وكان مسؤول أميركي أكد، مساء الجمعة، أن زوارق إيرانية سريعة منعت سحب ناقلة النفط "فرونت ألتير" في خليج عمان. وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، إن زوارق إيرانية سريعة تمنع قاربين من سحب ناقلة النفط النرويجية المعطوبة في خليج عمان.

وتعرّضت ناقلتا نفط نرويجية ويابانية، الخميس، في بحر عمان لهجمات، ما أدى لاشتعال النيران فيهما وإجلاء طاقميهما، في تطوّر جديد يزيد التوترات في المنطقة التي تعيش منذ أسابيع على وتيرة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.

3 انفجارات

وسمعت ثلاثة انفجارات على متن ناقلة النفط "فرونت ألتير" المملوكة لمجموعة "فرونتلاين" النرويجية على ما أعلنت السلطات البحرية النرويجية، مؤكدة عدم إصابة أي عنصر من الطاقم بجروح، في حين أعلنت شركة فرونتلاين النرويجية، الجمعة، أنه تم خلال الليل إخماد الحريق في الناقلة فرنت ألتير.

إلى ذلك، أكد رئيس شركة "كوكوكا سانجيو" اليابانية، يوتاكا كاتادا، مالك الناقلة كوكودا التي تعرضت بدورها لهجومين، الخميس، في خليج عمان، أن الناقلة تضررت من جسمين طائرين. وأضاف أن طاقم الناقلة رأى سفينة عسكرية تابعة لإيران بالقرب منهم. والجمعة أكد مراسل "العربية" أن ناقلة النفط اليابانية، كوكوكا كاريدجس، دخلت المياه الإقليمية الإماراتية، بعد قطرها من موقع الهجوم في بحر عُمان.

في حين أكد مسؤول عسكري أميركي، مساء الجمعة، أن زوارق إيرانية سريعة منعت سحب ناقلة النفط "فرونت ألتير" في خليج عمان.

يذكر أن هذه الحادثة الجديدة هي الثانية ضد ناقلات نفط في غضون شهر في تلك المنطقة الاستراتيجية، وتأتي وسط تصاعد مستمر للتوتر بين طهران وواشنطن التي وجهت أصابع الاتهام لإيران بعد تعرّض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط لعمليات "تخريبية" قبالة دولة الإمارات في 12 أيار/مايو الفائت.