في Tuesday 6 October, 2020

لبنان يوقف قبطان «سفينة مشبوهة» محملة بـ 4 ملايين ليتر من مادة البنزين

قبالة مرفأ بيروت
كتب : زوايا عربية - متابعات

منذ أيام ولبنان مشغول بسفينة مريبة هامت لأيام قبالة سواحله، محاولة الرسو في الزهراني جنوباً.

وفي جديد فصول تلك السفينة المحملة بـ 4 ملايين ليتر من مادة البنزين (2750 طناً) آتية من اليونان والتي دخلت المياه الإقليمية اللبنانية في 25 سبتمبر، أوقفت السلطات اللبنانية الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، كل من الوكيل البحري لباخرة "jaguar s" وقبطانها على ذمة التحقيق بناء على اشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب.

وصدر أمر التوقيف هذا على خلفية دخول الباخرة المياه الاقليمية اللبنانية قبالة الزهراني جنوب لبنان وهي محملة بمادة البنزين، دون طلب اي جهة رسمية او اي شركة خاصة، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام (وكالة رسمية) .

تهريب إلى سوريا
وكان مدّعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان وضع يده على هذا الملف بعدما تم احتجاز الباخرة، وبدأ يتقصى عن الوكيل البحري لاستدعائه والاستماع منه إلى ظروف وصول الباخرة التي يشتبه بأنها كانت معدة لخرق العقوبات المفروضة على النظام السوري.

يذكر أن مصادر رسمية لبنانية كانت كشفت لـ"العربية.نت" في وقت سابق اليوم "أنها المرّة الثانية التي تأتي فيها الباخرة إلى لبنان في أقل من ستة أشهر. فالمرّة الأولى كانت في شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث وصلت من اليونان وعندما دخلت المياه الإقليمية اللبنانية أطفأت جهاز GPS الخاص بها كي لا يتم رصد حركتها عبر الأقمار الاصطناعية، وتوجّهت بعد ذلك مباشرةً الى مرفأ بانياس في سوريا، حيث أفرغت حمولتها من المحروقات".

وأكدت المصادر المعلومات المتداولة عن "أن الشحنة على متن " jaguar S" عائدة إلى شركة "النِعَم" السورية، ومركزها في حرستا في دمشق، واسم الشركة وارد في مانيفست الباخرة".

كما لفتت الى "أن الوكيل البحري للباخرة قال إنها أتت إلى لبنان لصالح شركة "HIF" للمحروقات التي تملك خزّانات للوقود قرب منشآت الزهراني، غير أن الشركة نفت علمها بالباخرة وبأنها طلبت شحنة من البنزين"، ما رسم مزيدا من التساؤلات، والشبهات حول تلك السفينة الشبح.