في Wednesday 19 June, 2019

رئيس الحكومة اليمنية يدعو لتحرير الحديدة وتوحد أبنائها

تحرير الحديدة كان أهم ما تناولهرئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الثلاثاء، خلال لقائه محافظ الحديدة، الحسن طاهر، مؤكدا أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تهدر كل فرص السلام وترفض اتفاق ستوكهولم، داعياً أبناء الحديدة إلى توحيد صفوفهم لاستكمال تحريرها.


وشدد عبدالملك، على ضرورة قيام قيادات السلطة المحلية والمكاتب الخدمية بدورها وتفعيل نشاطها، وفقاً للإمكانيات المتاحة من أجل خدمة اليمنيين والنازحين.

وخلال لقاء في العاصمة المؤقتة عدن، مع عدد من الباحثين والمحللين السياسيين والأمنيين الأجانب في المجلس الأطلنطي، الذي يضم عدداً من مراكز الأبحاث، أكد عبدالملك أن "زيادة تمزيق اليمن والانتقاص من دور مؤسساتها لا يخدم إلا إيران وأدواتها والجماعات الإرهابية، وأنه ينبغي ألا يُنظر إلى الوضع في البلاد كأزمة إنسانية_ مع عدم التقليل من الوضع الإنساني_ كون الأزمة الإنسانية هي نتيجة وليست سبباً"، حسب وكالة سبأ اليمنية.

وشدد على أنه "يجب معالجة سبب الأزمة الإنسانية المتمثل في تدمير الدولة وتجريف اقتصادها، نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على السلطات الشرعية".

وقال في رسالته للمجتمع الدولي، خلال اللقاء، إن "الطريق الوحيد لمساعدة اليمن واليمنيين على تجاوز الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار، هو من خلال دعم الدولة وتمكينها من أداء دورها، وإن ذلك هو الموجه لعمل وتدخل المجتمع الدولي في البلد".

وأكد وجود الفرصة لإعادة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها، مشيراً إلى أن "الحكومة أكدت خلال الفترة الماضية بما لا يدع مجالاً للشك نجاحها في استقرار العملة، ومحاربة غسل الأموال، وإعادة العملية النقدية إلى داخل الدائرة البنكية، وإضافة 90 ألف فرد إلى قائمة كشوفات المرتبات، مما أسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية".

وشدد على التزام الحكومة بمسار الأمم المتحدة للسلام وتقديمها الكثير من التنازلات.

وتابع عبدالملك: "حينما نتحدث عن السلام نقصد السلام المستدام الذي يمكّن الدولة من أداء دورها وفرض سيطرتها على كل أراضيها، وفتح المجال للمشاركة السياسية للجميع باستخدام الأدوات السياسية وليس باستخدام العنف والانقلابات الدموية".

وأردف رئيس الوزراء اليمني أن "مليشيا الحوثي ماضية في تعنتها وإهدار فرص السلام ورفض الالتزام بالاتفاقات بينها اتفاق ستوكهولم".

وشدد على أن ما تقوم به مليشيا الحوثي غير مقبول على المستويين الشعبي والرسمي.