في Friday 9 October, 2020

كشفت فساده ودعمه للحوثيين..

وسائل إعلام يمنية تشن هجومًا على غريفيث وتكشف خططه الخبيثة على البلاد

المبعوث الدولي إلى اليمن، أصبح غير مقبول لدى اليمنيين
كتب : زوايا عربية - قسم المتابعة الإخبارية

نشرت وسائل إعلام يمنية، وثائق تكشف فساد المبعوث الأممي إلى البلاد، وتصرفه بأموال باهظة دون أن يحقق نتائج على المستوى السياسي أو الإنساني، وسط مطالب شعبية ورسمية بمغادرته المشهد، بسبب ما اعتبروه سببًا رئيسيًا في تعقيد الأزمة والعمل على إطالة أمد الأزمة.

ونقل موقع «المستقبل أون لاين»، تقريرًا يكشف خلفية الفساد للمبعوث الأممي إلى اليمن، واختلاسه لمنظمة هيومان يتيرين دايلوج، الذي كان مديرًا تنفيذيًا لها، قبل أن يقدم استقالته على خلفية فضائح فساده فيه.

وقال الموقع، نقلًا عن مراقبون سياسيون، إن مارتن غرفيث تساهل مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران فيما يخص استمرار تهريب الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة عبر موانئ الحديدة الثلاث، واستطاع تحصين الجماعة الإرهابي بقرار أممي 2251، في الوقت الذي كانت تترنح قبل سقوطها المدوي.

وانخفض نسبة دعم الاستجابة الإنسانية المعلنة للأمم المتحدة بشان اليمن، بسبب عملية الاختلاس مارسها مارتن غريفيث مع منظمات الأمم المتحدة، إضافة إلى صمته عن سرقة المليشيات الحوثية لأكثر من ٥٠ مليار ريال يمني من البنك المركزي في الحديدة، وبسببه زادت نسبة المجاعة والفقر، وفقًا لحقوقيين، وفقًا لما نقله الموقع.

ونشر الموقع اليمني، المطالب الشعبية من مارتن غريفيث بمغادرة عمله كوسيط أممي للأزمة، بعد فشله الذريع، وعمله المستمر في تعقيدها، إضافة إلى مساعدته للحوثيين في غرس مفاهيم الطائفية الإيرانية في اليمن.

سوء إدارة للأزمة
وفي ذات السياق، نشر موقعا «الحديدة لايف»، و «الرأي برس»، وثائق ضخمة، عن فساد مارتن غريفيث، وعمله كوسيط في الأزمة السياسية اليمنية، تشير إلى إبتزاز دولي متعمد للتحالف العربي والحكومة اليمنية، بغرض المتاجرة في الحرب، ومنعها من الحسم العسكري التي ستؤدي إلى نهاية الحرب والأزمة الإنسانية في البلاد.

إطالة الحرب حتى عام 2020
وأوضحت الوثائق التي نشرها الموقعين المحليين، أن غريفيث، يبلي بلاءًا حسنًا في تنفيذ الخطة التي رسمتها الأمم المتحدة في 2015 حتى نهاية 2022، بغرض ابتزاز التحالف العربي.

وتشير تلك الوثائق أن الأمم المتحدة، خصصت نحو 9 ملايين دولار لبند أسمته إعادة إحياء المفاوضات ووضع مقترحات للحل وإعادة إحياء العملية السياسية، حتى نهاية 2022، وهو ما يعني أن الأمم المتحدة غير جادة في إنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث، قبل الفترة التي حددتها.

ويقول محللون سياسيون، إن عملية السلام الحالية في اليمن التي يقودها مارتن غريفيث تعكس سوء قيادته للمفاوضات وحقيقة فساده من خلال إدارة التمويل من صرفيات لوجستية غير مبررة، دون تحقيقي أي نتائج ملموسة على الواقع، وسط زيادة معاناة الناس.

وأكد المحللون أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، يوزع الوعود الزائفة والأمل الكاذب ويغرق بسوء إدارة التمويل والعملية السياسية، مشيرين إلى أن استمراره في مهامه كمبعوث أممي يهدد حياة الملايين من الناس التي يعمقها غريفيث بالتعاون مع الحوثيين.