في Wednesday 21 October, 2020

استقالة قيادية في النهضة تعمق أزمات إخوان تونس

كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلنت القيادية آمنة الدريدي اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020، استقالتها من مجلس شورى حركة النهضة، وذلك في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة التي تعصف بالحركة.

ونشرت آمنة الدريدي تدوينة على حسابها في فيسبوك، كتبت فيها "اليوم أغادر نهائيا حزب حركة النهضة، بعد أن قدمت استقالتي للهياكل الرسمية لأسباب خيرت الاحتفاظ بها لنفسي ولا يفيد ذكرها في هذا المجال، أشكر كل من أعطاني ثقته يوما".


وتقلدت آمنة الدريدي، قبل استقالتها عضوية في مكتب المرأة والأسرة، داخل حركة النهضة، وسبق لها أن ترشحت في قائمة حركة النهضة للانتخابات التشريعية لسنة 2019 عن دائرة تونس 2، ولم تتمكن من الفوز بمقعد نيابي.

وبينما أكدت آمنة الدريدي أنها ستحتفظ بأسباب استقالتها لنفسها، فإن مصدرا رفيع المستوى في حركة النهضة.

وتأتي استقالة القيادية آمنة الدريدي، في ظل أزمة داخلية غير مسبوقة تعيش على وقعها حركة النهضة بين تيارين، الأول يوصف بـ"جماعة الغنوشي" ويدافع عن تنقيح النظام الأساسي يما يمكن الغنوشي من عهدة جديدة على رأس الحركة، والثاني تيار "مجموعة الـ100.