في Sunday 8 November, 2020

الجيش الأمريكي يقر بضربات جوية أصابت مدنيين في اليمن

كتب : زوايا عربية - متابعات

أقرت القيادة المركزية الأمريكية بإصابة اثنين من المدنيين اليمنيين بقصف لطائرات بدون طيار، رافضة الاعتراف بـ23 حادثة أخرى محتملة نشرها تقرير منظمة "إير وورز" البريطانية.

وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية السبت 7 نوفمبر 2020، أن الجيش راجع تقرير "Airwars"، وأقرَّ بغارة جوية عام 2017 وتسببت بإصابة اثنين من المدنيين.

وتابع الكابتن بيل أوربان لموقع المونيتور الأمريكي: "معظم المعلومات التي أكدتهاAirwarsلا تتوافق مع تواريخ ومواقع الضربات العسكرية الأمريكية أو الغارات في اليمن".

وكتبت المنظمة البريطانية في تغريدة على تويتر: " بعد أسبوع من تقريرنا عن الضربات الأمريكية في اليمن تحت قيادة دونالد ترامب، القيادة المركزية تعترف بحدوث ضرر مدني جديد".

ولفتت إلى أن القيادة اعترفت الآن بأنها تسببت في إصابة مدنيين اثنين في 14 سبتمبر 2017" لافتةً إلى أنه تم رفض 23 حادثة أخرى صنفتها "Airwars"على أنها محتملة.

وأضافت منظمة "Airwars": تدعي القيادة المركزية الأمريكية أن جزء أكبر من بياناتنا لا تتوافق مع البيانات الأمريكية، تشير أبحاثنا إلى أنه من بين 41 حدثًا محتملاً تم الإبلاغ عنها، من المحتمل أن يتوافق 25 مع البيانات الأمريكية المؤكدة”.

وفي 29 أكتوبر الماضي، أعلنت منظمة "إير وورز" البريطانية (غير حكومية)، مقتل 86 مدنيا جراء هجمات أمريكية في اليمن منذ 2017.

وذكرت المنظمة في تقرير أن الولايات المتحدة شنت 190 هجوما معظمها غارات جوية في اليمن منذ 2017، راح ضحيتها 86 مدنيا.

وأشار التقرير إلى إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن مقتل 12 مدنيا خلال مداهمة لقواتها في اليمن، ضد مسلحي تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، وذلك بعد تولي الرئيس دونالد ترامب مهامه بفترة قصيرة (في 2017).

وشدد تقرير المنظمة البريطانية على أن العدد الحقيقي للقتلى المدنيين في المداهمة كان 20 مدنيا؛ ليس كما ذكرت "سنتكوم".

جدير بالذكر أن "سنتكوم" تقدم تقريرا سنويا للكونغرس عن الضحايا المدنيين؛ وفي كلا تقريريها لعامي 2018 و2019 قالت إنه لم يقع ضحايا مدنيين في اليمن.

كما أن "سنتكوم" قالت إن آخر هجوم لها في اليمن، كان في يونيو/ حزيران 2019؛ إلا أن منظمة "إير وورز" البريطانية أكدت أن القوات الأمريكية شنت العديد من الغارات الجوية في اليمن، مشيرة إلى احتمال تنفيذها من قبل وكالة المخابرات المركزية.