في Monday 9 November, 2020

انتظار النتائج رسميًا

لماذا تأخرت روسيا والصين في تهنئة بايدن بفوزه الكبير؟

كتب : زوايا عربية - متابعات

كثر الجدل والتساؤل حول السبب وراء عدم تهنئة روسيا والصين بفوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وتأخر تعليق أي منهما، بعدما بعث قادة دول العالم ترحيبهم بفوز بايدن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متعددة.

لكن الحكومتين حسمتا الأمر، وقالت إنها ترحب ببايدن ولا تضمر أي مشكلات مع الرئيس الجديد، فقط الأمر يخضع لحسبة سياسية تقول بعدم التسرع في التهنئة قبل إقرار النتائج رسميًا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف سبب تأخر الرئيس فلاديمير بوتين عن إرسال تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بعدما هنأ الرئيس الحالي دونالد ترامب على الفور قبل 4 أعوام.

وأضاف بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020، إن هناك فرقا واضحا بين الحالتين، حيث هذه المرة تم الإعلان عن الطعن قضائيا في نتائج الانتخابات.

وتابع : "لذلك نراه أمرا صحيحا أن ننتظر الإعلان الرسمي (عن النتائج).. في المرة السابقة لم تكن هناك تقارير عن طعون قضائية".

وجدد بيسكوف استعداد روسيا للعمل مع أي رئيس أمريكي ينتخبه الأمريكيون، معربا عن أمل موسكو في إمكانية إقامة حوار والاتفاق على طرق لتطبيع العلاقات الثنائية مع الزعيم الأمريكي القادم.

أما الصين فقالت اليوم الاثنين إنها ستتبع العرف الدولي في إصدار بيان بشأن الانتخابات الأمريكية، حيث ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين في إفادة صحفية يومية "لاحظنا أن بايدن أعلن فوزه في الانتخابات، ونفهم أن نتيجة الانتخابات الأمريكية سيجري إقرارها وفقا للقانون الأمريكي والإجراءات الأمريكية".

وأضاف وانج "نؤمن دائما بأنه يجب على الصين والولايات المتحدة أن تعززا الاتصال والحوار فيما بينهما، وتديرا مواطن الاختلافات على أساس من الاحترام المتبادل، وتعملا على توسيع إطار التعاون على أساس المصلحة المشتركة وتؤسسا لتطوير علاقات ثنائية سليمة ومستقرة".

وتعيش العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أسوأ فترة تمر بها منذ عقود، وذلك بسبب نزاعات متنوعة من التكنولوجيا والتجارة وحتى هونج كونج وفيروس كورونا، في وقت فرض فيه ترامب حزمة عقوبات على بكين.

وحصد بايدن ما يكفي من الولايات للفوز بمقعد الرئاسة الأمريكية، لكن منافسه الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب لم يعترف بنتيجة الانتخابات حتى الآن، وقدم طعونا قضائية ضدها.