مئات الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ16 لرحيل ياسر عرفات

أحيا مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية، الأربعاء 11 نوفمبر 2020، فعاليات الذكرى السادسة عشرة لرحيل الرئيس السابق ياسر عرفات.

وفي مدينة رام الله، وسط الضفة، انطلقت مسيرة بمشاركة المئات، ورفعت خلالها صور عرفات، ثم توجهت نحو ضريح أبو عمار، بمقر الرئاسة الفلسطينية.

ووضعت قيادات فلسطينية، وممثلو فصائل، أكاليل زهور على الضريح.وأثنى نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، في كلمة له، على سيرة الرئيس الراحل وتاريخه، ودوره في دعم الوحدة الوطنية، مؤكدا السير على نهجه.

وفي بلدة سلواد، شرقي رام الله، نظمت البلدية وحركة فتح معرض صور يحتوي مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي توثق جانبا من حياة عرفات، أبرزها فترة حصاره في مارس/ آذار عام 2002.وفي كلمة له على هامش المعرض، قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي): "إحياء ذكرى عرفات تمثل مناسبة لاستلهام العبر والدروس والقيم من تجربته، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة".

وشدد على أن "حضور شخصية الشهيد عرفات وميراثه خاصة في المرحلة التي سبقت اغتياله، تشكل مسألة ضرورية لا بد من تعليمها ونقلها للأجيال القادمة".

كما انطلقت مسيرة في بلدة دورا جنوبي الخليل، بمشاركة طلاب مدارس وجامعات، ومؤسسات أهلية ورسمية وخاصة، ورؤساء بلديات.فيما شارك المئات في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية في فعالية إحياء للذكرى.وشهدت عدة مدن مسيرات ووقفات إحياء للذكرى، تطور بعضها إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وتوفي عرفات في 11 تشرين ثاني/نوفمبر 2004، عن عمر يناهز 75 عامًا، في مستشفى عسكري في ضواحي باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله، وسط الضفة الغربية، لعدة أشهر.