في Wednesday 10 July, 2019

سلاح الجو الليبي يستهدف الميليشيات المرتزقة التشادية جنوبي البلاد

في خضم المعارك العسكرية داخل ليبيا، قال المنذر الخرطوش مسؤول الإعلام باللواء ٧٣ مشاة التابع للجيش الوطني الليبي: إن سلاح الجو استهدف تجمعا لمرتزقة محسوبة على المعارضة التشادية بمدينة مرزق جنوبي البلاد.

وتابع الخرطوش في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية": إن الضربات استهدفت المليشيات بمناطق خلف الغواط والمشروع في مرزق.

وأضاف الخرطوش أن الضربة الأخرى استهدفت رتلا مسلحا للمرتزقة التشاديين، في طريق مدينة قطرون الصحراوي الخلفي المؤدي إلى تراغن ومن ثم للغرب إلى مرزق.

ودارت اشتباكات خلال الساعات الماضية بمنطقة مرزق، شهدت تكاتف أبناء مرزق ضد مرتزقة المعارضة التشادية، وذلك بعد نحو أسبوع من تعرض المدينة ذاتها لهجوم من مليشيا الإرهابي أبوبكر السوقي التابعة لما يعرف بـ"قوات حماية الجنوب" مدعومة بعناصر وسيارات من المرتزقة التشاديين، في محاولة للدخول إلى المدينة.

وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة قد أكد، الثلاثاء، أن القوات الجوية رصدت تحرك آليات عسكرية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي فتعاملت معها بمساعدة أهالي مرزق والقوى الأمنية بها الذين قاموا بدورهم في الدفاع عن المدينة بجانب قواتهم المسلحة في مواجهة العصابات والمليشيات التشادية التي يستعين بها الإخواني الإرهابي أسامة جويلي لزعزعة الأمن جنوبي البلاد.

وقبل يومين، أكدت غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الجمعة، شن غارات على أهداف إرهابية جنوبي البلاد.

وقال المنذر عمر الخرطوش، الناطق باسم اللواء 73 مشاة بالجيش الليبي، إن أهالي مدينة مرزق والجيش الليبي منعا مجموعة أبوبكر السوقي الإرهابية من دخول المدينة في حي بند لواح.

و"السوقي" قيادي إرهابي يتبع مليشيات (حسن موسى التباوي) المعروفة بـ"قوات حماية الجنوب" الموالية لحكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس التي تضم عددا كبيرا من المرتزقة التشاديين لتشتيت جهود الجيش وتخفيف الضغط عن مليشيات طرابلس التي كبدها الجيش خسائر فادحة.

وبدأ مرتزقة تشاديون الانتشار داخل ليبيا منذ فبراير/شباط 2011، مستغلين الفراغ الأمني في الجنوب، بالتحالف مع التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم القاعدة، وعمل كثير منهم في صفوف مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس، منفذين عمليات عدة على منطقتي الجنوب والهلال النفطي شمالا.