في Friday 13 November, 2020

جيل بايدن.. أول قرينة رئيس أمريكي تستمر في وظيفتها

كتب : زوايا عربية - متابعات

ظلت جيل بايدن قرينة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وجهًا مألوفًا في أروقة كلية نورث فرجينيا كوميونيتي إبان تولي زوجها منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما، حيث ظلت تمارس وظيفتها كأستاذ للغة الإنجليزية وفن الكتابة.

وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اعتاد المحيطون بجيل بايدن رؤيتها تصحح اختبارات طلابها أثناء جلوسها في إحدى زوايا طائرة نائب الرئيس، أو تمشي في أروقة الكلية محاطة بحراس يرتدون ملابس شبيهة بملابس طلبة الجامعة كي يسهل عليهم الاختلاط والتمويه.

وأضافت الصحيفة أن جيل بايدن، أو "دكتور بي" كما يلقبها طلبتها، تنوي الاستمرار في وظيفتها كما فعلت في عهد إدارة أوباما، لتدخل التاريخ كأول قرينة رئيس أمريكي تحتفظ بوظيفتها في عهد رئاسة زوجها.

وتابعت الصحيفة أنه من المنتظر أن تتقاطع أدوار جيل بايدن كأستاذ جامعي وسيدة أولى، كما كان الحال بالفعل عندما كانت السيدة الثانية في إدارة أوباما، حيث كانت ممثلة طبيعية لاتحادات المعلمين داخل البيت الأبيض، ومن المعروف أن اتحادات المعلمين كانت من أعلى الجهات صوتًا في تأييد بايدن خلال السباق الرئاسي.

وتشارك جيل بايدن بنشاط في جهود لدعم الطلبة الجامعيين بالإعفاءات من الرسوم الدراسية ودعم أسر العسكريين ومكافحة السرطان، ولديها خطط لبرامج تتعلق بقضايا الأمن الغذائي في ظل جائحة كورونا، والمساواة في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا.

وتبلغ جيل بايدن من العمر 69 عاما، وهي ابنة جياكوبا، الموظف السابق في أحد المصارف الأمريكية الذي ينحدر من أصل إيطالي، ووالدة منحدرة من أصول إنجليزية واسكتلندية امتهنت التنظيف.

وكانت جيل، الشقيقة الأكبر لأربع بنات، تمتهن التعليم لسنوات طويلة وهي من دعاة إصلاح المدرسة الأمريكية، ويتوقع أن الفرصة قد جاءتها لتجسيد أفكارها.

وفي شهر أغسطس الماضي، قالت جيل بايدن للصحافة "أحب التعليم، وإذا وصلنا إلى البيت الأبيض سأواصل التدريس. أريد من الجميع أن يقدروا المعلمين، وأن يعرفوا مساهماتهم، ويحترموا مهنة التعليم أكثر".