في Thursday 11 July, 2019

المطالبة بوضع ظريف ووزارة الخارجية الإيرانية على قائمة العقوبات

ظريف

اتهمت مجلة "إسرائيل ديفينس" المتخصصة في الشؤون العسكرية وزارة الخارجية الإيرانية ووزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، بالقيام بأدوار تتجاوز مهامهم الدبلوماسية ومن بينها دعم حزب الله وعملياته الإرهابية.

وذكر يوسي منشاروف في مقال له أن استخدام النظام الإيراني أجهزته الدبلوماسية الرئيسية، لتمويل منظمة إرهابية، حزب الله، وأذرعها العسكرية في معظم الدول الغربية، يجعل وزارة الخارجية ضمن سلسلة من الآليات والأدوات التي يستخدمها الحرس الثوري على مر السنين لتمويل حزب الله، والميليشيات الشيعية العراقية، وكذلك المنظمات السنية التي تخدم إيران مثل حماس والجهاد الإسلامي. وتشمل هذه الآليات، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية، البنوك المختلفة وشركات الطيران الإيرانية والصناديق الخيرية. وأشارت إلى زيارة الوزير جواد ظريف إلى قبر عماد مغنية، رئيس الجناح العسكري لحزب الله، في عام 2014 على أنه يعبر عن طبيعة العلاقة التي تتجاوز العمل الدبلوماسي.

وأضافت المجلة أن المشاركة المباشرة لوزارة الخارجية الإيرانية في الترويج للهجمات الإرهابية والأنشطة التخريبية الإيرانية في جميع أنحاء العالم معروفة منذ زمن طويل. ففي سبتمبر 1987، كشفت وكالة المخابرات المركزية عن وجود المادة 210 من وزارة الخارجية. ووفقاً لـ"سي آي إي"، تعمل وزارة الخارجية كمركز عمليات رئيسي ينسق أنشطة موظفي المخابرات الإيرانيين في الخارج، وكثيراً ما يرسل تعليمات إلى موظفي المخابرات بشأن الهجمات الإرهابية.