في Saturday 21 November, 2020

اجتماع تشاوري بالمغرب للم شمل البرلمان الليبي

البرلمان الليبي - الأرشيف
كتب : زوايا عربية - متابعات

يجتمع أكثر من تسعين عضوا بمجلس النواب الليبي الأحد 22 نوفمبر 2020، في لقاء تشاوري بمدينة طنجة المغربية، في محاولة من الربابط لتفعيل دور المجلس.

ويعاني مجلس النواب الليبي –البرلمان الشرعي المنتخب- من انقسامات داخلية، منذ تأسيسه عام 2014، أبرزها مقاطعة عدد من النواب الموالين لتنظيم الإخوان للجلسات التي تعقد في طبرق شرقي البلاد، بعد تعذر عقدها في طرابلس بسبب سيطرة المليشيات على العاصمة.

وعقدت في العديد من العواصم العربية اجتماعات في محاولة توحيد مجلس النواب، أبرزها في القاهرة 2019، ويحاول المجلس الالتئام حاليا بعد عزم البعثة الأممية إعطاء لجنة الحوار –التي يسيطر عليها تنظيم الإخوان بحسب مراقبين- أحقية اعتماد الحكومة الانتقالية في حال فشل النواب في عقد جلسة بنصاب قانوني.

عضو مجلس النواب الليبي محمد عامر العباني، قال في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إنه رفض الدعوة التي وجهت إليه لحضور الاجتماع التشاوري الذي جاء بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي.

وحول أسباب رفضه الدعوة، أوضح عضو مجلس النواب الليبي، أنه يرفض المشاركة في أي اجتماع تحت رعاية إخوانية، مشيرًا إلى أن اللقاء محاولة لتفعيل مجلس النواب الليبي.

وأشار إلى أن اجتماع مجلس النواب الليبي التشاوري غدًا في مدينة طنجة المغربية سيكون له صدى محليًا ودوليًا، مؤكدًا أن الاجتماعات التشاورية دائما ناجحة، لأنه لا التزام ولا قرارات.

ووجه رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي دعوة لأعضاء مجلس النواب في ليبيا لعقد اجتماع تشاوري بهدف التئام كافة أعضاء المجلس.

وجاء في الرسالة التي وجهها المالكي أن هذه الدعوة تأتي "ضمن الجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تقريب الرؤى بين الأخوة الليبيين وتمكين مجلس النواب من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام العملية السياسية في ليبيا. "

وتوصل طرفا النزاع في ليبيا في أيلول/ سبتمبر الماضي، في ختام المحادثات البرلمانية التي جرت في مدينة بوزنيقة الساحلية جنوبي العاصمة المغربية الرباط، إلى "اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها"، بحسب البيان الختامي للاجتماع.