في Friday 27 November, 2020

تقرير أمريكي يكشف ضلوع إيران بالهجوم على ناقلة نفط بالبحر الأحمر

الناقلة النفطية أجراري التي ترفع علم مالطا
كتب : زوايا عربية - متابعات

السلاح الذي تستخدمه إيران لاستهداف ناقلات النفط وضرب أمن الملاحة البحرية، هو نفسه دليل إدانتها على جرائمها في الشرق الأوسط.

تقرير لموقع "ذا درايف" الأمريكي، كشف ضلوع طهران إما بشكل مباشر أو عبر مليشيا الحوثي وكيلها في اليمن، بالهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط المالطية قبالة السواحل السعودية.

وأشار التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بالناقلة نجمت عن انفجار لغم بحري، لكن اختراق الهيكل الخارجي للسفينة فوق سطح الماء، يعني أنه ناتج عن اصطدامها بأحد ألغام "ليمبت".

وهذا النوع من الألغام سبق أن استخدمته إيران ووكلائها بالمنطقة، في سلسلة هجمات استهدفت العام الماضي ناقلات نفط في منطقة الخليج وبحر عمان.

وليس ذلك فقط، إنما سبق أن استخدمت طهران هذا اللغم الذي تصنعه، في الحرب العراقية الإيرانية لتعطيل نقل النفط عبر الخليج ومضيق هرمز.

ووفق التقرير نفسه، استخدم الحوثيين ألغاما بحرية مصنعة محليا، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وقوارب انتحارية مسيرة، في هجمات سابقة على سفن حربية، وتجارية في البحر الأحمر.

والثلاثاء، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إزالة خمسة ألغام إيرانية الصنع في جنوب البحر الأحمر، متهما الحوثيين بوضعها.

ووصف التحالف، في بيان صدر حينها، جماعة الحوثي بأنها تهديد خطير للأمن البحري في مضيق باب المندب، الممر الاستراتيجي لناقلات النفط وغيرها من السفن التجارية.

وظهرت ألغام "ليمبت" بشكل واضح في الهجمات الإيرانية ضد ناقلات النفط في بحر عمان عام 2019، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني بزرعها.

وهذه الألغام عبارة عن عبوات ناسفة يمكن لصقها بسفينة بمغناطيس قوي وتثبيتها على جسم السفينة أو أي مركبة أخرى.

ويتم تشغيلها بطريقتين مختلفتين: إما من خلال أدوات إلكترونية مع أجهزة توقيت لتكون قنبلة موقوتة، أو عن طريق وسائل ميكانيكية حيث يتم تفجيرها على بعد مسافة معينة من موقعها.

واستخدمت هذه الألغام الأرضية على نطاق واسع في الحرب البحرية خلال الحرب العالمية الثانية من قبل قوات الكوماندوس في العمليات الخاصة.