في Sunday 29 November, 2020

«داعش» يعلن مسئوليته عن تفجير مصفاة النفط العراقية

كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن تنظيم "داعش" اليوم الأحد 29 نوفمبر 2020، مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة نفط في شمال العراق

وكان وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، قد أفادت في نبأ عاجل لها منذ قليل، باندلاع حريق ضخم في مصفاة نفط شمال العراق بعد سقوط صارخ مجهول المصدر.

ونقلت قناة "السومرية" عن مصادرها الخاصة، قولها إن الصاروخ كان من طراز كاتيوشيا وضرب مصفاة نفط صينية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.

يأتي ذلك في ظل ترقب للانتخابات المقبلة، وسط اندلاع مظاهرات عدة في محافظات عراقية شتى إثر أزمة سياسية يعشيها العراق بعد أن أسقطت المظاهرات حكومة عادل عبد المهدي التي قدمت استقالتها العام الماضي، لتتولى بعدها حكومة انتقالية مهمتها "التحضير للانتخابات" بحسب تصريحات متكررة لرئيس وزرائها، مصطفى الكاظمي.

وتحشد الكتل السياسية مثل التيار الصدري وكتلة "فتح" التي تجمع الأذرع السياسية للميليشيات، والكتل السنية المختلفة للانتخابات العراقية بشكل مبكر، فيما ينقسم الناشطون العراقيون بشأن المشاركة فيها، ولا يوجد لهم جهد منسق حتى الآن.

وأصدر التيار الصدري الذي يسيطر على قاعدة شعبية عريضة في مختلف المناطق العراقية، بيانات متتالية الأسبوع الماضي للرد على دعوات المقاطعة، ولدعوة أنصاره إلى "الطاعة" وانتظار قائمة انتخابية يباركها الصدر.

وصادق رئيس الجمهورية، برهم صالح، على قانون الإنتخابات التشريعية رقم 9 لسنة 2020 الذي أصبح واجب التنفيذ حتى لو تم الطعن به أمام المحكمة الاتحادية، بسبب تعطل عمل المحكمة لنقص أعضائها.

وتصاعد التوتر في مدن عراقية عدة، السبت، غداة صدامات بين متظاهرين من نشطاء حركة الاحتجاج التي انطلقت قبل نحو عام، ومؤيدين للصدر.

وكان الصدر وجه دعوة إلى أنصاره إلى التظاهر، الجمعة، لاستعراض قوة تياره السياسية، استجاب لها عشرات الآلاف في بغداد ومدن أخرى.

وتزامنت أحداث العنف مع ذكرى مرور عام على إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بداية حركة الاحتجاج في العراق.

وقتل أكثر من 30 شخصا في أعمال عنف على علاقة بالاحتجاجات في جسر الزيتون بالناصرية في 28 نوفمبر 2019.

مد رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي يده للمتظاهرين، وهو يسعى لتحقيق أحد أهم مطالبهم عبر إقراره انتخابات برلمانية في يونيو 2021.