إصابة ضابط بالجيش اللبناني في انفجار على الحدود مع سوريا
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن ضابطا برتبة نقيب في الجيش اللبناني أصيب بانفجار لغم أرضي على مقربة من النهر الكبير في منطقة العماير وادي خالد على الحدود بين لبنان وسوريا.
قالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون لم يتدخل في التحقيقات الجارية حول انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، والذي خلف مئات القتلى والجرحى.
وذكر رفيق شلالا، مدير مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، أن التقرير الذي أعده أمن الدولة حول وجود كميات من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت وصل إلى الرئاسة عبر البريد، موضحا أن عون طلب من مستشاره الأمني والعسكري، فور إطلاعه على التقرير، متابعة القضية مع الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع.
وأضاف، في تصريحات نقلتها قناة "إل بي سي" اللبنانية، أن الرئيس عون لم يتدخل في التحقيق الجاري في انفجار مرفأ بيروت، مشيرا إلى أنه طالب فقط بالإسراع في التحقيق، وتابع: "طلب الإسراع لا يعني التدخل وهو لم يتدخل يوما لا مع المحقق العدلي ولا مع اي جهة قضائية معنية".
وأوضح شلالا أن عون لم يتطرق خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى في قصر بعبدا إلى مسألة تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، على عكس الأنباء المتداولة.
وكان المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت وجه اتهامات بالإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وايذاء مئات الأشخاص، إلى حسان دياب، رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير المال السابق علي حسن خليل، ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس.
