في Sunday 13 December, 2020

شخصية كبرى في لبنان بين المستهدفين من المحتجين.. والجيش يتدخل

نبيه بري
كتب : زوايا عربية - متابعات

انتشرت قوات الجيش اللبناني بالقرب من منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس السبت، بعدما عبر محتجون عن مطالبهم للنيل من كل ما يعطل لبنان عن التحرك قدمًا، بمن فيهم بري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وخرجت مجموعات من المتظاهرين منددة بالقادة السياسيين والاقتصاديين للبلاد، معتبرين أنهم سبب الأزمة، وأن استهدافهم صار حتميًا، متهمين إياهم بالسرقة.

ومن بين هؤلاء المستهدفين لدى المحتجين، الوزير السابق عدنان القصار، وزوجة محافظ مصرف لبنان المركزي ندى رياض سلامة، والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري.

وزاد الغضب، أمس السبت، عندما ظهرت لقطات فيديو لحراس الحريري، ابن عم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، وهم يهاجمون على ما يبدو محتجين داخل مطعم إيطالي راق في بيروت.

وقال مستخدم "تويتر" يدعى أسامة منقيد: "يجب سجن النخبة السياسية اللبنانية كلها سواء كان الحريري وعون وبري وغيرهم الكثير".

واندلعت احتجاجات في الشوارع في لبنان في أكتوبر 2019 بسبب الصعوبات الاقتصادية والفساد المؤسسي.

وازدادت هذه الموجات الغاضبة بعد تفجيرات 4 أغسطس في مرفأ بيروت، والتي أودت بحياة أكثر من 200 شخص، والتي يلقي معظم اللبنانيين باللوم فيها على إخفاقات النخبة السياسية.


ووجهت تهمة الإهمال إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين.

ووقع لبنان في قبضة أزمة عملة منذ أن بدأ الليرة، الذي كان مثبتًا في السابق عند 1500 مقابل الدولار، في الانخفاض بسرعة نتيجة لسوء الإدارة السياسية والاقتصادية، والذي ألقى الكثيرون باللوم فيه على النخبة في البلاد.