في Thursday 25 July, 2019

شقيق زكي مبارك: سنستخدم تقرير الطب الشرعي المصري لملاخقة تركيا دولياً

بعد تصريحاته السابقة عن تدويل القضية، أكد شقيق القتيل الفلسطيني زكي مبارك حسن (55 عاما) في سجون تركيا أن نتائج التشريح الطبي المصري تعتبر وثيقة مهمة لملاحقة نظام رجب طيب أردوغان دوليا.

وقال زكريا مبارك حسن شقيق الفلسطيني القتيل (زكي): إن تقرير الطب الشرعي المصري، والذي رجح مقتل شقيقي في تركيا، هو تأكيد للمؤكد، وإنه تعرض لجريمة اغتيال على أيدي نظام أردوغان".

وأضاف: "هذه الحقيقة منذ البداية كانت شاخصة ومعلومة، وازداد اليقين بعد تسلم جثمان شقيقي، حيث إن التعذيب الشديد على يد نظام أردوغان في السجون شوه جثمانه".

وتابع زكريا -المقيم في بلغاريا- بأنه "علم بظهور نتائج التشريح التي نفذها الطب الشرعي المصري بناء على قرار من النائب العام المصري في مايو/أيار الماضي، قبل نقل الجثمان إلى غزة ودفنه".

وأشار إلى أن محامي العائلة سيتسلم تقرير نتائج التشريح خلال 48 ساعة، وهذه الوثيقة المهمة ستكون عاملا مهما في التحرك القانوني في ساحات القضاء الدولي؛ لملاحقة قتلة شقيقه وأخذ حقه.

وشكر السلطات المصرية على متابعة ملف شقيقه انتصارا للحق والعدالة منذ تسلم الجثمان وتشريحه وتسهيل نقله إلى غزة، كما شكر "العين الإخبارية" على جهودها في متابعة القضية باعتبارها قضية إنسانية وحقوقية.

وكشف مصدر قضائي مصري النقاب عن أن تقرير الطب الشرعي الخاص بزكي مبارك الذي قتل في السجون التركية، ستسلمه القاهرة للسلطة الفلسطينية، السبت المقبل.

وأوضح المصدر، الأربعاء: أن "تقرير الطب الشرعي أثبت آثار تعذيب على جسد زكي مبارك، ويرجح مقتل الشاب الفلسطيني في سجون تركيا وليس انتحاره".

وشدد المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، على أن آثار الحبل على رقبة القتيل الفلسطيني حدثت بعد الوفاة، وليس قبلها مما ينفي مزاعم تركيا بأن الرجل انتحر.

وقتل المحتجز الفلسطيني في 28 أبريل/نيسان الماضي، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.