في Sunday 28 July, 2019

الجيش الليبي يدمر المواقع التركية للطائرات بدون طيار

بالتزامن تقدم الجيش الليبي داخل طرابلس، قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي: "إنه تم استهداف وتدمير مواقع إطلاق الطائرات بدون طيار التركية في مصراتة".

وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، في تصريحات تليفزيونية، إلى أن مليشيات مصراتة تعتقل مدنيين وفق الهوية.

وأكد المحجوب أن قطع الطريق بين مصراتة وطرابلس يعزز عزل العاصمة الليبية، وشدد قائلا: "قادرون على حسم المعركة في أقرب وقت".

وتابع: "مليشيات مصراتة ترتكب جرائم عدة ضد المدنيين، وتعتقل المدنيين وفقا للهوية والانتماء"، مضيفا أن قوات الجيش الوطني الليبي نفذت عملية نوعيه بمنطقة القرة بوللي لقطع الطريق بين مصراتة وطرابلس وتعزيز عزل العاصمة.

وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أعلنت أن فصيل استطلاع بالقوات المُسلحة نفذ عملية نوعية بمنطقة القربولي.

وأوضحت الشعبة في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية" أن الفصيل بعد أن أنهى مهمته انتقل إلى مواقع أخرى؛ لتنفيذ باقي المهام المُكلّف بها.

وفي بيان آخر أكدت شعبة الإعلام الحربي أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة الليبية تُحاصر مجموعات المليشيات بمحور وادي الربيع - طريق المطار بعد التقدم العسكري في محاور العاصمة السبت.

في سياق متصل، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن المليشيات المتمركزة أمام جبهة "الزطارنة" أصابها انهيار وفوضى دفعهم لهروب جماعي في اتجاه الشريط الساحلي أمام ضربات الجيش الليبي.

وتابع المركز في بيان أن ما أطلق عليه "الكماشة" (الكمين المحكم) يطبق على المليشيات وأن شباب منطقة "القره بوللي" بدأوا بمساندة القوات المسلحة الليبية وضرب مليشيات مصراتة التي تحتل المدينة.

وناشد المركز شباب مدينتي "الخمس" و"قماطة" الداعمتين لسيادة الوطن والجيش بمناطق الطريق الساحلي مهاجمة تحركات المليشيات وقطع الطرق عنها.

ونفذ سلاح الجو التابع للقوات المسلحة الليبية منطلقا من قاعدة الوطية 8 ضربات جوية استهدف خلالها الكلية الجوية بمصراتة للمرة الأولى منذ بدء عملية تحرير العاصمة طرابلس 4 أبريل/نيسان الماضي.

وبحسب المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة فإن الضربات دمرت أكثر من 10 أهداف اختيرت بعناية شملت غرف عمليات ووسائط دفاع جوي ومخازن للذخائر والكلية الجوية وقاعدة سرت ورتلا مسلحا بمنطقة عمليات غريان.