واشنطن: نعمل مع الجيش السوداني لتعزيز العلاقات العسكرية

أعلنت سفارة الولايات المتحدة لدى الخرطوم، الأحد 20 ديسمبر 2020، مواصلة العمل مع الجيش السوداني، على تعزيز العلاقات العسكرية الثنائية.

وأضافت السفارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "مكتب الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية يواصل العمل مع القوات المسلحة السودانية على تعزيز العلاقات العسكرية الثنائية".

ونشرت السفارة على حسابها، صورا تجمع عسكريين سودانيين وأمريكيين بقاعدة "فلامنغو" البحرية بمدينة بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر.

وقالت السفارة: "رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل تغييرا أساسيا وتاريخيا.. نتطلع إلى الفرص التي من شأنها تعزيز التعاون العسكري في المستقبل".

وفي 14 ديسمبر الجاري، قالت سفارة واشنطن لدى الخرطوم، إن قرار إلغاء تصنيف السودان "دولة راعية للإرهاب" بات ساري المفعول.

وفي 23 أكتوبر الماضي، شكر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على توقيعه الأمر التنفيذي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وتدرج الولايات المتحدة منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.

ويأتي الإعلان الأمريكي في ظل تنافس محموم بين الدول للسيطرة على ساحل البحر الأحمر السوداني، إذ وافق رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، في 11 نوفمبر الماضي، على مسودة اتفاق مقدمة من وزارة الدفاع، من شأنها إنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان.