في Tuesday 30 July, 2019

مقاتلات التحالف تدمر غرفة عمليات ميليشيا الحوثي في صعدة

بالتزامن مع شن الجيش اليمني قصفاً مدفعياً مكثفاً، وذلك في محاور القتال بمعقل الانقلابيين بصعدة شمالي البلاد.دمرت مقاتلات التحالف العربي، الإثنين، غرفة عمليات عسكرية متقدمة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وذكر بيان لمحور كتاف بالجيش اليمني أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية قصفت عدداً من الأهداف العسكرية لمليشيا الحوثي في بلدة "وادي الفحلوين" الاستراتيجية بمحيط مركز مديرية كتاف.

ودمر القصف غرفة عمليات عسكرية ميدانية وآلية نقل مقاتلين ومدفعية وتجمعات بشرية في تجاويف المنطقة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بصفوف مليشيا الحوثي الإرهابية.


وتزامنت الضربات الجوية المكثفة لمقاتلات التحالف العربي مع تطويق قوات الجيش اليمني وادي الفحلوين الاستراتيجي والسيطرة على المرتفعات المطلة عليه، تمهيداً للتقدم صوب مركز كتاف كبرى مديريات صعدة جغرافياً.

إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش اليمني عناصر المليشيا الحوثية في مديرية رازح غرباً، واستهدفت بشكل مكثف عناصر مليشيا الحوثي في قرية الصفراء الواقعة بين بلدتي الحصن وبني معين الاستراتيجيتين.

وحسب وزارة الدفاع اليمنية، فإن القصف باغت تجمعات حوثية كانت تستعد للهجوم على مواقع للجيش خسرتها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى لإحباط مخططاتها الانتحارية.

وأسفر القصف المدفعي المحكم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثية، وتدمير آليات تابعة لها، فيما واصل الجيش اليمني تعقب أي تحركات يقدم عليها الانقلابيون، وفق البيان.

في سياق الخروقات الإنسانية الإرهابية للانقلابيين بالحديدة، أصيب طفلان بقصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي على منازل المواطنين في التحيتا.

وأوضح بيان للقوات الحكومية أن المليشيا واصلت انتهاكاتها اليومية بحق المواطنين واستهدفت بقذائف المدفعية منازل المواطنين في مديرية التحيتا في الريف الجنوبي للحديدة.

وألحق القصف أضراراً كبيرة في منازل السكان، وأصيب طفلان أحدهما بجروح بالغة الخطورة نقل على إثره إلى المستشفى الميداني بالتحيتا، لتلقي الإسعافات الأولية تمهيداً لاستكمال تلقي العلاج في الخوخة وعدن.

كما طال قصف صاروخي ومدفعي مكثف شنته مليشيا الحوثي مواقع القوات اليمنية المشتركة في مديرية حيس، وذلك في أعقاب التصعيد الإجرامي الحرب للانقلابيين ضد الهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة.

وتأتي الخروقات الحوثية بعد أيام من اتفاق رعته الأمم المتحدة، ونص على خفض التوتر في الحديدة، من أجل تطبيق اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.