الجيش اليمني يتقدم بصعدة ويعثر على مخزن أسلحة حوثية

بالتزامن مع تقدم ميداني جديد في صعدة، عثرت قوات الجيش اليمني على مخزن أسلحة تابع لمليشيا الحوثي في مديرية باقم شمال المحافظة.

ووجّه الجيش اليمني ضربات موجعة للانقلابيين المدعومين من إيران في محافظتي تعز والبيضاء.

ونجح الجيش، مساء السبت، في محور الشمالي من صعدة، في السيطرة على مواقع للحوثيين في محيط " مثلث باقم" الاستراتيجي.

وأوضح العميد محمد الباهلي، أركان حرب اللواء الخامس حرس حدود بالجيش اليمني، أن قواته تمكنت في عملية عسكرية نوعية من السيطرة على موقع "الهنجر" والتلال "السود" وقطع شريان إمداد العناصر الحوثية المتبقية في مركز مديرية باقم.

وذكر المسؤول العسكري في بيان أن الجيش الوطني عثر على مخزن يضم صواريخ وأسلحة خفيفة وذخائر فى أحد كهوف المنطقة عقب معارك خلفت عشرات القتلى بصفوف مليشيا الحوثي؛ حيث لا تزال جثثهم متناثرة في الجبال.

وفي وقت سابق، من مساء السبت، حقق الجيش اليمني تقدماً ميدانياً جديداً في مديرية الصفراء بصعدة، خلال معارك شاركت فيها مروحيات التحالف العربي بفاعلية كبيرة.

وفي جبهة أخرى، سقط عدد من عناصر مليشيا الحوثي بين قتلى وجرحى في كمين محكم نصبته وحدات للجيش اليمني بجبهة الملاجم شرقي محافظة البيضاء، وسط البلاد.

واستهدف الجيش خلال كمين عسكري، مجاميع تابعة لمليشيا الحوثي في بلدة "هجارة" بالملاجم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آلية للانقلابيين، حسب وزارة الدفاع اليمنية.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع في بيان آخر، إن الجيش الوطني أحبط محاولة تسلل لحوثيين في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز جنوبي البلاد.

وحسب البيان، فإن مجاميع مليشيا الحوثي المتمركزة في منطقتي "الطوير" و"العيار" حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في عزلة "اليمن" بمنطقة "قهبان"، ما تسبب في اندلاع معارك عنيفة.

وتراجعت المجاميع الحوثية بعد تكبدها عدداً من القتلى والجرحى بصفوفها في أعقاب معارك متقطعة كانت قد أودت قبل أيام بالقيادي الميداني المدعو "هاني الشلبي" واثنين من مرافقيه والذي دفنتهم المليشيا وسط حالة من التكتم الإعلامي.

ومنذ يومين كثف الجيش اليمني عملياته النوعية في جبهات القتال، وذلك للحد من قدرات مليشيا الحوثي في أعقاب تصعيدها الإرهابي المتزايد.

في سياق تواصلت خروقات وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وسجلت القوات اليمنية المشتركة 16 انتهاكاً خلال الـ16 ساعة الماضية، وذلك في مواقع مدينة الحديدة وموقع الجاح في الريف الغربي من بيت الفقيه.

وتتهم القوات اليمنية المشتركة مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات إنسانية مدفوعة من إيران ضمن تصعيد الانقلابيين للأعمال الحربية، والتي تستهدف نسف اتفاق ستوكهولم المبرم في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.