في Saturday 2 January, 2021

الصين تبدي تفاؤلاً في مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة

كتب : زوايا عربية - وكالات

قال وزير خارجية الصين، وانغ يي، الخميس، إن: "العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قد وصلت إلى مفترق طرق جديد"، مضيفا أن: "نافذة جديدة من الأمل تفتح".

ودعا وانغ، الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن إلى "العودة إلى منهج معقول، واستكمال الحوار مع الصين، وإعادة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، وعودة التعاون من جديد"، بحسب تلفزيون بكين الرسمي.

وأشار إلى أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة "واجهت صعوبات غير مسبوقة" خلال السنوات الأخيرة.

وقال إن بعض السياسيين الأمريكيين "يرون أن الصين هي ما يطلق عليه التهديد الأكبر، وبنوا سياستهم معنا وفق مفاهيم خاطئة خطيرة".

وأضاف أن: "هذه السياسة محكوم عليها بالفشل".

وخلال السنوات الأخيرة، تصاعد القلق بين أكبر دولتين اقتصاديتين في العالم بسبب مجموعة من القضايا، منها فيروس كورونا، والتجارة، وتايوان، وهونغ كونغ، وشينجيانغ، وبحر الصين الجنوبي.
وأوضح يانغ أن "الصين مستعدة لتطوير علاقة مع الولايات المتحدة مبينة على التعاون والتنسيق والاستقرار"، مشددا على أن الصين لا تتدخل في العلاقات الداخلية للولايات المتحدة.

وعلق على مخاوف بعض الأمريكيين من نهضة الصين، قال إن: "أفضل طريق للحفاظ على القيادة يكون من خلال التطوير الذاتي المستمر، وليس عن طريق إعاقة تطور الآخرين".

وتعليقا على علاقات الصين مع الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، أشار يانغ إلى أن الصين وللمرة الأولى، أصبحت الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي.

وعن آخر تطورات التعاون الصيني الأفريقي، قال يانغ إن: "التجارة الثنائية بين الصين وإفريقيا نمت 20 ضعفا، وزادت استثمارات الصين المباشرة في أفريقيا 100 ضعف".

ومنذ يونيو 2018، بدأت حرب تجارية بين أكبر اقتصادين عالميين، وشهدت تذبذبات بين تفاؤل بإنهاء النزاع وتصاعد حدة التوترات، ما خلفت آثارا سلبية على مؤشرات النمو للاقتصاد العالمي.

وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، "ليو خه" في البيت الأبيض، المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الجانبين.

وحتى اليوم، لم تبدأ محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري، مع ظهور خلافات تجارية بين البلدين من جهة، وتفشي جائحة كورونا عالميا من جهة أخرى.