في Thursday 8 August, 2019

خفر السواحل اليمنية تستكمل انتشارها في جزر البحر الأحمر

في انجاز جديد للتحالف العربي باليمن، كشف اللواء ركن خالد علي القملي رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية استكمال استلام قواته رسميا المهام الأمنية في الأجزاء المحررة من قطاع البحر الأحمر، وذلك بدعم كبير من قوات تحالف دعم الشرعية.

وذكر المسؤول اليمني في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن مصلحة خفر السواحل استكملت عملية استلام الجزر والمراكز في الساحل الغربي للبلاد التي تتبع محافظتي تعز والحديدة.


وشملت عمليات الاستلام والانتشار سواحل "المخا" و"الخوخة" وجزيرة "زقر"، كبرى جزر البحر الأحمر، فضلا عن تولي المهام في جزيرتي حنيش "الكبرى" و"الصغرى"، بالإضافة إلى جزيرة "ميون" التي جرى استلامها في يوليو الماضي.

وقال القملي: "إن عملية التسليم هذه تعد تتويجا لتولي مصلحة خفر السواحل المهام الأمنية في القطاع الجنوبي للبحر الأحمر، ومناطق الساحل الغربي المحررة بشكل كلي".

وحول طبيعة تواجد خفر السواحل في الجهة الشمالية للبحر الأحمر، أضاف: "نحن ندير من معسكر متكامل في جيزان منذ ما يقارب عاما ونصف من استلام مهامنا في محافظة حجة، وقواتنا تنتشر في ميدي وجزر الزبير وذو حراب وبكلان".

وأكد رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية أن قوات خفر السواحل الأمنية تنتشر في جزر البحر الأحمر كافة، كما تخضع السواحل المحررة كليا تحت سلطتنا.

وعن آلية التعامل مع الأنشطة المشبوهة لمليشيا الحوثي وإيران قبالة السواحل غير المحررة من محافظتي الحديدة وحجة، أوضح رئيس المصلحة الأمنية في تصريحاته أن هناك عملية تجري من قبل البحرية الملكية السعودية وبمشاركة الأصدقاء.

وأعرب رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية عن تقديره الكبير للدعم السخي الذي قدمته دول التحالف العربي بتوجيهات مباشرة من قائد القوات المشتركة الأمير فهد بن تركي.

ولفت إلى أنه كان للدعم الذي قدمته دولتا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة دور محوري في دعم قوات خفر السواحل في عدد من الجوانب المتصلة بعملها الأمني في قطاع جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ومنذ أشهر، نشرت خفر السواحل اليمنية أولى وحداتها الأمنية تدريجيا في قطاع جنوب البحر الأحمر مزودة بزوارق ودوريات واستطلاع، وذلك ضمن خطة مشتركة بالتنسيق مع التحالف العربي وتستهدف تأمين حرية الملاحة الدولية من أي أعمال إرهابية.

ونجحت خفر السواحل منذ بدء تسلم المهام الأمني في ضبط قوارب تهريب نشطت بين القرن الأفريقي والسواحل اليمنية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، حاولت استغلال حالة الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، إثر الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.