الصين تبني صواريخ تفوق سرعة الصوت

تنفق الصين مبالغ ضخمة بهدف إنشاء صواريخ تفوق سرعتها الصوت حيث "تصل إلى عشرين ضعف سرعة الصوت"، ويعتقد القادة العسكريون أن الصواريخ لن تواجه أي شكل من أشكال الدفاع.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بعض المحللين يخشون من أن القدرة البشرية على الرد على مثل هذه الأسلحة الفتاكة لن تكون كافية، وأن الطريقة الوحيدة للحماية منها هي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الكمبيوتر.

وأوضحت الصحيفة، أن الصواريخ يمكن أن تسير لعدة أميال في الثانية أثناء قيامها بهجمات مفاجئة في غضون دقائق من إطلاقها، وُصف المحللون الصين بأنها "تغير قواعد اللعبة" بالنسبة إلى الحرب.

وأفادت الصحيفة، بأن مثل هذه الصواريخ القادرة على حمل رؤوس حربية نووية ستوجه هجمات دقيقة على الأشخاص والمركبات والمباني.

ولاختبار مثل هذه الأسلحة ، قالت حكومة بكين، منذ 3 سنوات، إنها تبني نفقًا للرياح يحاكي ظروفًا تصل إلى 25 ضعفا سرعة الصوت.

وتمت مقارنة تعقيدات تطوير الصاروخ باستخدام أجهزة الاستشعار المتطورة وأنظمة التوجيه وطرق الدفع المبتكرة ببناء القنبلة الذرية.