بايدن يخيب آمال الرئيس اللبناني بشأن العفو عن صهره جبران باسيل

أفاد موقع "لبنان 24"، بأن مصادر مقربة من الأمريكيين أكدت أن محاولات الرئيس اللبناني ميشال عون، التواصل مع الجانب الأمريكي من أجل إلغاء العقوبات الأمريكية على النائب جبران باسيل باءت بالفشل.

وذكرت المصادر أن تعويل عون على الإدارة الجديدة لـ جو بايدن للتخفيف من الضغط على باسيل في غير محلها، فنتائج الاتصالات فاجأته بأن العقوبات باقية مهما تبدلت الإدارات.

وأضافت المصادر ممازحة أن نتيجة الفحص الأمريكي الذي خضع إليه باسيل خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي جاءت "إيجابية" لن تتغير مهما توسط الأخير.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، طالب في وقت سابق، عن طريق وزارة الخارجية اللبنانية، السلطات الأمريكية، بتقديم الأدلة التي دفعت وزارة الخزانة لفرض عقوبات على صهره السياسي اللبناني جبران باسيل.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن "عون" طلب من وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة، إجراء الاتصالات اللازمة مع السفارة الأمريكية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن، للحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت وزارة الخزانة الأمريكية إلى توجيه اتهامات وفرض عقوبات بحق رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية السابق جبران باسيل.

وأكد "عون"، أنه يسعى لتسليم هذه الأدلة إلى القضاء اللبناني لكي يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك، مشيرا إلى أنه سيتابع هذه القضية مباشرةً وصولًا إلى إجراء المحاكمات اللازمة في حال توفر أي معطيات حول هذه الاتهامات.

وأدرجت الوزارة الأمريكية باسيل ضمن قائمتها السوداء للعقوبات بتهمة الفساد واختلاس أموال الدولة، وذلك بعد تقارير عن عزم الإدارة الأمريكية اتخاذ هذا القرار.