في Tuesday 27 August, 2019

الأمم المتحدة تطالب لبنان وإسرائيل بضبط النفس

بعد الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وبلدة حدودية بطائرات بدون طيار، دعت الأمم المتحدة، الإثنين، جميع الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".

دعت الأمم المتحدة، الإثنين، جميع الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وبلدة حدودية بطائرات بدون طيار.


وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية غير قادرة على تأكيد التقارير حول حادثة الأحد، وهي الأحدث في سلسلة الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في المنطقة في الأيام الأخيرة.

وأضاف أن "الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التحرك والخطابات، من الضروري للجميع تجنب التصعيد والتزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأوضح أن الأمم المتحدة "أخذت علما" بتصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون الذي ندد بالهجوم باعتباره "إعلان حرب".

وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريس تلقى أيضا رسالة من الحكومة اللبنانية بشأن هذا الموضوع.

وكانت الرئاسة اللبنانية ذكرت في وقت سابق في تغريدات على موقع "تويتر"، أن الرئيس اللبناني ميشال عون أوضح خلال اجتماعه مع المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيتش أن "ما حصل هو (إعلان حرب) يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا".

وأضاف عون أن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية وكذلك على منطقة قوسايا على الحدود اللبنانية - السورية يخالفان الفقرة الأولى من قرار مجلس الأمن رقم 1701 وما يسري على لبنان في مندرجات هذا القرار الدولي يجب أن ينطبق على إسرائيل أيضا".

وفي نفس السياق أوضح رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال اجتماعه مع سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن الحكومة اللبنانية تريد تجنب انزلاق الوضع في البلاد إلى "تصعيد خطير"، مطالبا المجتمع الدولي برفض الانتهاك الإسرائيلي الصارخ.

وأضاف الحريري أنه دعا إلى هذا الاجتماع نظرا لخطورة الموقف، بعد قيام إسرائيل بخرق واضح للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين.

وأكد أن بلاده ستتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص الانتهاك الإسرائيلي.


وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية غير قادرة على تأكيد التقارير حول حادثة الأحد، وهي الأحدث في سلسلة الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في المنطقة في الأيام الأخيرة.

وأضاف أن "الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التحرك والخطابات، من الضروري للجميع تجنب التصعيد والتزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأوضح أن الأمم المتحدة "أخذت علما" بتصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون الذي ندد بالهجوم باعتباره "إعلان حرب".

وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريس تلقى أيضا رسالة من الحكومة اللبنانية بشأن هذا الموضوع.

وكانت الرئاسة اللبنانية ذكرت في وقت سابق في تغريدات على موقع "تويتر"، أن الرئيس اللبناني ميشال عون أوضح خلال اجتماعه مع المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيتش أن "ما حصل هو (إعلان حرب) يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا".

وأضاف عون أن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية وكذلك على منطقة قوسايا على الحدود اللبنانية - السورية يخالفان الفقرة الأولى من قرار مجلس الأمن رقم 1701 وما يسري على لبنان في مندرجات هذا القرار الدولي يجب أن ينطبق على إسرائيل أيضا".

وفي نفس السياق أوضح رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال اجتماعه مع سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن الحكومة اللبنانية تريد تجنب انزلاق الوضع في البلاد إلى "تصعيد خطير"، مطالبا المجتمع الدولي برفض الانتهاك الإسرائيلي الصارخ.

وأضاف الحريري أنه دعا إلى هذا الاجتماع نظرا لخطورة الموقف، بعد قيام إسرائيل بخرق واضح للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين.

وأكد أن بلاده ستتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص الانتهاك الإسرائيلي.