هجوم انتحاري في العاصمة الصومالية ودعوات للتظاهر أمام قصر الرئاسة
أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الثلاثاء 23 فبراير 2021، عن إحباط هجوم انتحاري على مركز تجاري وسط العاصمة مقديشو، حسبما أفادت وسائل الإعلام المختلفة.
ودعا مجلس مرشحي رئاسة الصومال، إلى الخروج في تظاهرات أمام قصر الرئاسة يوم الجمعة المقبل، وفي الوقت نفسه حذرت الحكومة من عواقب التظاهرات.
وحذرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية من أن التوترات الحالية في الصومال تنذر بحرب أهلية.
ويأتي تصاعد العنف في الصومال على خلفية التنافس في الانتخابات الرئاسية، حيث شهدت العاصمة مقديشو انفجارات واشتباكات متتالية، أدانتها أطراف عديدة.
كان من المخطط أن تجري الانتخابات البرلمانية بالصومال، في النصف الأول من الشهر الجاري، إلا أن القوى السياسية أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول عدد من المسائل المتعلقة بعملية التصويت، بما فيها تشكيلة لجنة الانتخابات.
وتوعد تحالف المعارضة بتحركات في الشارع ضد الرئاسة الحالية المنتهية ولايتها، وفي المقابل اتهمت الحكومة الصومالية أطرافا دولية بتأجيج الأوضاع في البلاد.
كان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد اعرب عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الأمني والسياسي في الصومال؛ مما يعرض للخطر كل المكاسب التي تحققت في الصومال في العقد الماضي.
كما أعربت دولة الإمارات اليوم، السبت، عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في العاصمة الصومالية "مقديشو" ، نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن "حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في الصومال، التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في العاصمة مقديشو"، مشددة في بيان لها، على أهمية التهدئة وعدم التصعيد.
