بنغلاديش تدرس تمديد «الافراج المؤقت» عن زعيمة المعارضة
تدرس الحكومة البنغالية طلبا بتمديد "الافراج المؤقت" عن زعيمة حزب المعارضة خالدة ضياء، لأسباب صحية.
وشغلت خالدة (76 عاما) منصب رئيس الوزراء وهي الرئيسة الحالية للحزب الوطني البنغالي المعارض.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان كمال، إن وزارته تلقت استئنافا تقدم به شميم اسكندر، الشقيق الأصغر لخالدة، لتمديد فترة تعليق سجنها لأسباب صحية.
وأضاف كمال، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة دكا، الأربعاء، أن "الطلب، الذي تم تقديمه، الثلاثاء، تمت إحالته إلى وزارة العدل".
وأوضح أنه "سيتم اتخاذ القرار بشأن الاستئناف بعد التشاور مع وزارة العدل"، مضيفا أن "رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد تدعم مثل هذه الحالات الإنسانية".
وتابع الوزير البنغالي قائلاً "نأمل أن تنظر رئيسة الوزراء إلى هذه القضية بشكل إيجابي"، في إشارة إلى تمديد آخر محتمل للإفراج عن خالدة.
وفي مارس/ آذار الماضي، أفرجت الحكومة عن خالدة بتوجيه من شيخة حسينة، وعلقت تنفيذ عقوبتها ستة أشهر بشرط تلقيها العلاج الطبي في منزلها في دكا وعدم السماح لها بالسفر إلى الخارج خلال هذه الفترة.
لكن أسرة خالدة أرادت نقلها إلى الخارج لتلقي العلاج لأن صحتها لم تتحسن منذ إطلاق سراحها ولم تستطع الاستفادة من "العلاج المناسب" لبقائها في المنزل وسط جائحة فيروس كورونا، وفقا لوزير الداخلية.
وتم تمديد فترة إطلاق سراحها مرة أخرى، على أن تنتهي الفترة الثانية في 15 مارس الجاري.
وتقضي خالدة حُكمًا بالسجن لمدة 17 عامًا على خلفية اتهامها في عدة قضايا فساد منذ فبراير/ شباط 2018، لكن حزبها ومحاميها يرون أن هذه القضايا لها دوافع سياسية.
فيما ترفض الحكومة، بما في ذلك رئيسة الوزراء شيخة حسينة، هذه المزاعم.
وخالدة هي أرملة الرئيس الأسبق الذي تم اغتياله ضياء الرحمن، وتولت منصب رئيسة وزراء بنغلاديش لفترتين غير متتاليتين ما بين و.
