في Wednesday 10 March, 2021

سفير إثيوبيا بالخرطوم: سيطرنا على تيجراي وعينا سلطة محلية

كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن السفير الإثيوبي في الخرطوم، الأربعاء 10 مارس 2021، السيطرة على إقليم تيجراي، وتعيين سلطة محلية.

وقال السفير الإثيوبي في مؤتمر صحفي"قتلنا وأسرنا عددا كبيرا من قادة جبهة تحرير الإقليم ونطارد ما تبقى منهم"، متهماً جبهة تيغراي بارتكاب مذابح بحق عناصر الجيش"، بحسب ما نقلته "العربية".

واستطرد: "من ضمن فبركاتهم يروجون لإبادة جماعية ضد تيجراي" ، وتابع: "يجب على الجميع دعم الحكومة الإثيوبية لتعبر هذه المرحلة".

وأكد القيام بالتحقيق في أي انتهاكات حقوق إنسان حدثت للمدنيين ومحاكمة من نفذوا الإعدامات.

وقال "هناك بعض الإعلاميين يروجون معلومات عكس ما هو موجود على أرض الواقع".
كما أضاف "بعض العناصر المهندسة وسط اللاجئين يروجون للحرب وعدم إنهائها".

وأوضح أن هذه الجبهة إن استولت على السلطة ستخرب كل الأقليم، مبينا أنهم قاموا بعمل تطهير عرقي ضد قبيلة الأمهرا.

كما أكد أن قامت جبهة تحرير تيجراي بالهجوم بالصواريخ بعيدة المدى على بعض المدن، بما في ذلك العاصمة الإريترية أسمرا.

وقال "بعد هزيمتهم قاموا بتخريب البنى التحتية في الإقليم من مستشفيات وكبارٍ وطرق".
كما "كانوا ينوون التوجه إلى العاصمة، والاستيلاء على السلطة لذلك بدأنا في عملية إنفاذ القانون في الإقليم وسجلنا انتصارات عظيمة عليهم".

وقال "قتلوا عناصر الجيش الإثيوبي الموجودين في الإقليم ودهسوهم بالسيارات، ومنعوا الجيش من ممارسة مهامه في الإقليم، وقاموا بطرد القيادات العسكرية القادمين من المركز".

كما "قاموا في نوفمبر بالهجوم على عناصر الجيش وذبحهم في أماكن نومهم واستولوا على أسلحة ثقيلة".

وقال إن "كانت الجبهة تتأهل للانقضاض على السلطة مجددا ووصلت تصرفاتهم إلى انتخابات غير شرعية".

وتابع "جبهة تحرير تيجراي بعد الإزاحة بهم في العام 2018 بدأوا بعمل فوضى في الإقليم وكانوا يقومون بتدريب عناصر إرهابية، وأثناء حكمهم إثيوبيا كانت الجبهة تسيطر على الاقتصاد والأمن وكانوا يقومون بانتهاكات كبيرة ضد خصومهم".

وقال "حتى الآن الجبهة نواياهم واضحة في فصل الإقليم".

وتابع "جبهة تحرير تيغراي عند قيامها كانت تهدف إلى الانفصال، وبعد ذلك غيرت تفكيرها بعد أن حكمت إثيوبيا 27 عاماً".

ويشهد إقليم تيجراي معارك منذ مطلع نوفمبر الماضي عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إطلاق عمليات عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيجراي" الحزب الحاكم السابق في المنطقة الشمالية بعدما اتهمه بمهاجمة معسكرات الجيش الفيدرالي.

كما سيطرت القوات الموالية للحكومة على العاصمة الإقليمية ماكيلي في أواخر نوفمبر، لكن الاشتباكات استمرت في المنطقة.

هذا وتتعرض إثيوبيا لضغوط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بسبب القتال الدامي في منطقة تيجراي الشمالية، حيث عزل حوالي 6 ملايين شخص إلى حد كبير عن العالم منذ بدء القتال في نوفمبر بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها.