في Monday 4 February, 2019

تقرير " كل ما تريد أن تعرفه عن الأزمة الفنزولية "

خوان غايدو
كتب : محمود هشام

أصبحت الأزمة الفنزولية هى حديث العالم الأن بعد إعلان عدد من الدول الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية تأييدها لزعيم المعارضة الفنزولية "خوان غايدو" وأعترفها به كرئيس شرعى للبلاد ودعته لتنظيم إنتخابات تشريعية جديدة

وتتمثل الأزمة الفنزولية فى ثلاث محاور تستعرضها لكم " أخبار عربية" .


المحور الأول أزمة إقتصادية


منذ التدهور في أسعار النفط منذ نحو 3 أعوام، تحولت الدولة التي استطاعت أن تسجل معدل نمو سنوي مطرد في الفترة بين عامي 2004 و2011، وبنسب تتراوح بين 5% و20%، إلى تسجيل عجز مالي يُقدر بنحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2015.

كما حقق الاقتصاد الفنزويلي انكماشاً تراكمياً في الناتج الإجمالي المحلي يزيد على 20% منذ 2013

وحدث ذلك بعد أن كانت "فنزويلا" قد تمكنت من زيادة نسبة الأسر التي تعيش فوق خط الفقر من 52% إلى 72%، خلال ست سنوات فقط، وتسجيل تراجع منتظم في الفقر المدقع من عام 2003 وحتى 2012 .


شكل النفط 80% من عوائد صادرات "فنزويلا" بداية من 1999، وتطور بعد ذلك إلى أن وصل إلى 95 % .

وتُعد الأزمة التي واجهت أسعار النفط منذ منتصف 2015 هي بداية الأزمة الحقيقة لـ "فنزويلا" ، حيث انخفضت أسعار النفط من مستوى 115 دولاراً في منتصف عام 2014 إلى مستوى متدنٍ بلغ 27 دولاراً في يناير 2016، قبل أن يتعافي نسبياً حالياً قرب 50 دولاراً للبرميل.

وفي عام 2015، بلغ العائد من الصادرات النفطية بالنسبة لفنزويلا نحو 27.8 مليار دولار، مقابل 71.7 مليار دولار في 2014.

ومع تطور الأزمة السياسية والاقتصادية في "فنزويلا" ، انخفض إنتاج النفط في العام الماضي لأدنى مستوى منذ 1989، وبتراجع 17% عن مستواه في 2015.

ومع تراجع الإنتاج النفطي داخل "فنزويلا" فإن عوائد النفط لا تغطي سوى تمويلات الحكومة، ولا يتبقى سوى القليل لمساعداتها في برامج الأستثمار.

المحور الثانى أزمة سياسية


حالة من الاضطراب السياسي تعيشها "فنزويلا، حيث ارتفعت حدة مطالب بإقالة رئيسها "نيكولاس مادوروا"، وتراشق كل من الحكومة والمعارضة بالاتهامات حول محاولة كلا منهما الانقلاب على الآخر
و بعد تأيد الكبير الذى حصل لزعيم المعارضة من قبل الدول الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية صرح عبر شبكة سى أن أن قائلاً الأتى

"إن خطته للإطاحة بالرئيس، نيكولاس مادورو، تتمثل بوضع كل الضغوط الممكنة عليه واستقطاب مؤيديه خصوصا من العسكريين.
وأضاف : "نحن نمهد لثلاث مراحل، لدينا ديكتاتورية ولدينا عدد مهاجرين كبير يغادر البلاد، وما نحتاجه هو إزاحة مادورو من السلطة وتشكيل حكومة انتقالية ومن بعدها إعادة تأهيل المؤسسات الحكومية لدولة حرة.

وقال : "للقيام بذلك يتوجب علينا الضغط عبر الوسائل السياسية على ديكتاتور، مادوروا صنف كذلك في العالم، ونحن نسعى خلف التأييد الذي يحظى به في الوقت الحالي بين القوات المسلحة ومنح العفو لكل العسكريين وهذا حافز لهم " .

المحور الثالث أزمة أمنية


أنتشرت الفوضى وأصبحت الأشتباكات فى تزايد مستمر خاصتاً من الأمن الذى يقمع المتظاهرين الفنزولين و لذلك أصبح من ضرورى إنهاء هذه الأزمة من أجل الحفاظ على أرواح المدنين .