في Friday 19 March, 2021

الخارجية اليمنية: موقفنا ثابت من الحل السياسي والتهدئة

القتال في مأرب - الأرشيف
كتب : زوايا عربية - متابعات

في وقت أدان فيه مجلس الأمن الدولي، الخميس 18 مارس 2021،التصعيد الحوثي في مأرب، رحبّت الحكومة اليمنية بالقرار، مؤكدة على موقفها في التعامل الإيجابي مع الدعوات الدولية للتهدئة.

وفي تغريدات عبر تويتر، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية عن دعمها للبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية في المحافظة، واستخدام الأطفال، وكذلك الهجمات على السعودية.

وشددت على موقفالحكومة اليمنيةالثابت في التعامل الإيجابي مع كل الدعوات الدولية للتهدئة واستئناف مسار الحل السياسي في البلاد.

جاء ذلك عقب اجتماع لمجلس الأمن أعرب فيه الأعضاء، الخميس، عن قلقهم بشأن التطورات العسكرية في أماكن أخرى من اليمن، ومن عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام والذي يمكن أن يستغل من قبل الإرهابيين في اليمن.

وطالب الأعضاء بالمساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، مجددين دعمهم لسيادة اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.

يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت رفضت مقترح الحل الذي طرحه المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركينغ، ووصفته بغير المقبول، معتبرة أن أميركا قدمت خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفثس.

وكان المبعوث الأميركي الخاص باليمن قال الجمعة، إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على الحوثيين، مشيرا إلى أنه تلقى كل الدعم من التحالف في اليمن.

بدورها، أعلنت الخارجية اليمنية أن ميليشيات الحوثي قابلت المقترح الأميركي بتصعيد عدوانها على المدنيين.

وأضافت أن الجماعة قابلت دعوات الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة.

يشار إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران، كانت كثّفت خلال الأيام الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في السعودية في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.

وتحاول الميليشيات المدعومة من طهران تصعيد هجماتها في الفترة الأخيرة، على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش، وبالتزامن مع الشد والجذب في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.