في Sunday 21 March, 2021

قبل أيام من الانتخابات.. تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو ومطالبته بالتنحي

كتب : زوايا عربية - متابعات

احتشد متظاهرون ومناهضون لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللحكومة الإسرائيلية للأسبوع الـ 39 على التوالي، خارج مقر إقامته في مدينة القدس المحتلة وفي مقر إقامته الخاصة في مدينة قيسارية شمال الأراضي المحتلة.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فقد انطلقت التظاهرة بعد ظهر السبت واستمرت طوال المساء في القدس المحتلة وفي عدد من المدن وعند الجسور وتقاطعات الطرق.

تأتي هذه الاحتجاجات قبل ثلاثة أيام من موعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية، والمقرر عقدها في 23 مارس الجاري.
ووفقا لما ذكرته قناة "إسرائيل 24" فان المشاركون في في التظاهرات يأملون إقناع المترددين بعدم التصويت لصالح نتنياهو، الذي يحتل حاليًا صدارة الاستطلاعات، مع حوالي ثلاثين مقعدا في الكنيست من أصل 61.

ورفع المتظاهرون أعلام إسرائيل وأعلام سوداء ترمز إلى " موت الديمقراطية" ولافتات تطالب باستقالة نتنياهو على خلفية "اتهامه في 4 قضايا فساد" ويدينون تعامل الحكومة في إدارة قضايا الاقتصاد والبطالة وأزمة كورونا.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، فإن 20 ألفا على الأقل شاركوا في التظاهرات التي خرجت في القدس المحتلة.

ونقلت الهيئة عن شاي هداس، وهو أحد منظمي الاحتجاجات، القول: إنه "بالرغم من العدد الكبير للمتظاهرين فإن الاختبار الحقيقي سيكون في الانتخابات بعد أن يتم إسقاط نتنياهو".

ويتظاهر المحتجون كل أسبوع منذ أكثر من سبعة أشهر، أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة القدس المحتلة وأمام مقر إقامته الخاص في قيسارية وفي الشوارع الرئيسية وعلى الجسور وعند تقاطعات الطرق، مطالبين بتنحي نتنياهو بسبب محاكمته بملفات فساد وسوء إدارته لأزمة وباء كورونا، على حد مطلبهم.

وكان نتنياهو قد كشف أنه في حال قيادته لتشكيل حكومة بعد انتخابات 23 مارس الوشيك، فلن يستخدم منصبه للتهرب من المحاكمة في التهم الموجهة من خلال التشريع أو طلب الحصانة وقال "لن أقترح أي تشريع من هذا القبيل".