في Sunday 8 September, 2019

طهران: ناقلة النفط الإيرانية وصلت لوجهتها وتم بيع النفط

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن ناقلة إيرانية، تقع في محور نزاع بين طهران والغرب، سلمت شحنتها بعد رسوها على ساحل البحر المتوسط.

وأضافت الوكالة نقلا عن عباس موسوي "ناقلة النفط الإيرانية أدريان دريا رست في نهاية المطاف عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط... وأفرغت حمولتها".

كانت الناقلة أدريان داريا1 قد أغلقت أجهزة الارسال والاستقبال قبالة الساحل السوري الأسبوع الماضي والتقطت أقمار صناعية صورا لها وهي قبالة ميناء طرطوس السوري.

وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي، إن بلاده ستواصل فرض عقوبات على من يشتري النفط الإيراني ويتعامل مع الحرس الثوري.

يذكر أن موقع تتبع السفن، مارين ترافيك، أظهر قبل أيام، أن الناقلة تباطأت قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن أفادت تقارير عدة بأنها في صدد التوجه نحو ميناء طرطوس السوري.

إلا أن الناقلة عمدت في 3 سبتمبر إلى إطفاء نظام التتبع الخاص بها، ما دفع إلى المزيد من الشكوك حول وجهتها.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أعلن أواخر أغسطس، أن بلاده باعت شحنة النفط، وأن المشتري الذي لم تكشف هويته، هو من سيحدد وجهتها.

2.1 مليون برميل

وتحمل الناقلة 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار.

وفي منتصف يوليو الماضي، أفرجت سلطات إقليم جبل طارق، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة بتهمة نقل النفط إلى سوريا في تحدّ لتجاوز العقوبات المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد ضبطها من قبل البحرية البريطانية في الرابع من الشهر ذاته.

وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" نقلت عن "مصدر مطلع" أن مالك الناقلة الإيرانية "أدريان دريا-1"، باع نفط الناقلة إلى شركة لبنانية، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لاحقًا أنها متجهة إلى مصفاة في سوريا.

نفط خام إيراني بـ130 مليون دولار

وزعم أن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار.

وكانت الولايات المتحدة حذرت الدول من قبول "أدريان داريا". وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة الماضي الناقلة على قائمتها السوداء.

وكانت بريطانيا قد احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في يوليو للاشتباه في أنها تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، قبل أن تعود حكومة جبل طارق وتفرج عن الناقلة المحتجزة منذ 4 يوليو، في 15 أغسطس على الرغم من طلب أميركي سابق بمصادرتها، لتبحر منذ ذلك الحين هائمة دون وجهة محددة.