في Wednesday 11 September, 2019

الجيش الليبي يحدد مواقع تخزين وإطلاق الطيران التركي

تستمر تركيا في دعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا بكل السبل، حيث أكد الجيش الليبي، أن وحدات الرصد تمكنت من تحديد مناطق إطلاق وتخزين وتوجيه الطيران التركي المسير في مدينة الزاوية، غرب العاصمة طرابلس.


وأوضح الطيب الشارف، مسؤول الجيش الإلكتروني الليبي التابع لغرفة عمليات الكرامة، في تصريحات أن "الطائرات اتضح أنها تقلع من داخل المصفاة النفطية بالمدينة".

وأشار الشارف إلى أن "المصفاة تحتوي على غرفة عمليات تعمل ليلاً في تسيير طائرة الإرهاب التركية".

ونوه الشارف إلى أن "المليشيات وضعت أجهزة هوائيات للاتصالات والتشويش وتوجيه الطائرات المسيرة فوق مبنى مصرف مقابل ميدان الزاوية"، مشيرا إلى "تمكن شباب الكرامة في المدينة من نزع هذا الجهاز".

وتابع الشارف أن "مليشيات مدينة الزاوية خزنت المدرعات والأسلحة الثقيلة في منطقة أبوصرة وتم رصد كل الأسلحة التي تتواجد داخل الهناجر التي تتواجد الآن بين الأحياء السكنية".

كما تمكن الجيش الإلكتروني التابع للقوات المسلحة الليبية من تحديد هويات بعض عناصر المليشيات من مدينة الزاوية المشاركين في تسهيل عملية الاحتلال التركي للمدينة، أبرزهم، محمد مبيه، ويعمل قناصا، والإرهابي حامد الحنيش، والإرهابيون (مهند بلغيط، وضيف جموم، ورياض المهدي) من فرقة الإسناد التابعة لزعيم تنظيم القاعدة بالمدينة أبو عبيدة الزاوي.

وبدأت العمليات النوعية للجيش الليبي باستهداف غرف عمليات انطلاق الطائرات التركية المسيرة، التي تعتمد عليها المليشيات للتجسس واستهداف مواقع الجيش، منذ يوليو/تموز الماضي.

واستهدف سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، في 16 أغسطس/آب الماضي عدة مواقع للطيران التركي المسير الداعم لمليشيات طرابلس بمطار زوارة.

وفي 4 يوليو/تموز الماضي، أعلن الجيش الليبي تدمير غرفة تحكم بالطائرات التركية المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة طرابلس.

وكانت المليشيات تعتمد على مطار معيتيقة بالأساس في انطلاق طائراتها لاستهداف مواقع الجيش الليبي في محاور القتال حول العاصمة، خاصة أنه أقرب المطارات لمواقع الجيش بطرابلس.

وبعد استهداف غرفة عمليات معيتيقة بنحو 3 أسابيع، استهدف سلاح الجو للجيش الليبي مواقع عسكرية بمدينة مصراتة، من بينها غرفة التحكم بالطيران التركي المسير ومنظومة الدفاع الجوي بقاعدة مصراتة والكلية الجوية بالمدينة.