في Sunday 28 March, 2021

زيادة كارثية في إصابات كورونا بفرنسا

كتب : زوايا عربية - متابعات

حذر أطباء الرعاية المركزة في العاصمة الفرنسية باريس، من زيادة كارثية في حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما قد يفوق قدرتهم قريبًا على رعاية المرضى في المستشفيات.

ووفقًا لوكالة الأنباء الكندية، أكد الأطباء أن هذا الأمر قد يجبرهم على اختيار المرضى الذي يستطيعون علاجهم.

وحسب الوكالة، تم تسليم التحذير، اليوم الأحد 28 مارس 2021، لصحيفة "رأي"، حيث وقع عليه 41 طبيبًا من منطقة باريس.

ونشرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية هذا التحذير، في الوقت الذي يدافع فيه الرئيس إيمانويل ماكرون بقوة عن قراره بعدم إغلاق فرنسا بالكامل مرة أخرى كما فعل العام الماضي.

ومنذ يناير الماضي، فرضت حكومة ماكرون سلسلة من القيود ومنها الحجر الصحي وحظر التجول الليلي بدلا من الإغلاق الوطني الشامل.

لكن مع ارتفاع عدد الإصابات ونقص أسرة العناية المركزة في المستشفيات بشكل متزايد، كثف الأطباء الضغط من أجل إغلاق فرنسا بالكامل.

وقال أطباء منطقة باريس: "لم نمر بمثل هذا الموقف أبدًا، حتى خلال أسوأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة، ولا سيما الهجمات التي شنها تنظيم داعش في عام 2015 والتي أودت بحياة 130 شخصًا وملأت أجنحة الطوارئ في باريس بالجرحى".

وتوقع الأطباء أن القيود الجديدة الخفيفة التي تم فرضها هذا الشهر على باريس وبعض المناطق الأخرى لن تؤدي إلى السيطرة على الوباء الذي يتفشى بسرعة، محذرين من أن موارد المستشفى لن تكون قادرة على مواكبة الاحتياجات، مما يجبرهم على ممارسة "طب الكوارث" في الأسابيع المقبلة مع ارتفاع الحالات.

وكتبوا: "نحن نعلم بالفعل أن قدرتنا على تقديم الرعاية ستنفد.. سنكون ملزمين باختيار المرضى من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".