في Saturday 3 April, 2021

حركة «الشباب» الصومالية تنفذ هجوماً انتحارياً على مركز عسكري

كتب : زوايا عربية - وكالات

نفذت حركة "الشباب" الصومالية، السبت 3 إبريل 2021، هجوما انتحاريا في مركز عسكري حكومي بإقليم شبيلي السفلى (جنوب)، وأعلنت لاحقا السيطرة عليه.

وقال مسؤول محلي بالإقليم للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن "مقاتلي الحركة شنوا هجوما بدأ بعملية انتحارية على المركز، في بلدة بريري".

وأضاف ذات المصدر، أن "اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاتلي الشباب والقوات الحكومية عقب الهجوم".

وأردف: "القوات الحكومية تصدت لهجوم الحركة المباغت، حيث استمرت المواجهات العنيفة بين الجانبين نحو ساعة".

كما أفاد المسؤول المحلي، بأن "الحركة شنت هجوما بمدافع الهاون على مركز عسكري آخر في مدينة اوطيغلى بالإقليم، تزامنا مع الهجوم على بلدة بريري".

ولم يذكر المصدر ما إن كان هناك خسائر في الأرواح جراء الهجومين وما تلاهما من اشتباكات.
بدوره، ذكر أحمد ياسين، أحد سكان "بريري"، للأناضول، أن "البلدة شهدت صباحا مواجهات عنيفة، أسفرت عن سيطرة مسلحي الحركة على أجزاء منها، كانت تخضع لسيطرة قوات الحكومة".

من جهتها، أعلنت حركة "الشباب"، سيطرتها على المركز العسكري في بلدة "بريري"، في بيان لها نشره موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.

وتابعت الحركة: "مقاتلونا نفذوا عملية وصفت بالاستشهادية على المركز العسكري في البلدة، فيما اقتحم عدد من مقاتلينا المركز، وخاضوا مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية".

واستدركت: "مقاتلونا تمكنوا من إحكام سيطرتهم على المركز العسكري، فيما قتل عدد من القوات الحكومية (دون ذكر عددهم)، إلى جانب مصادرة عتاد عسكري (لم تحدد نوعه وحجمه)".

ولم تعلن الحركة في بيانها، تفاصيل عن الهجوم على مدينة اوطيغلى، فيما لم يصدر تعقيب فوري من السلطات الصومالية حول هذه التطورات، لغاية 06: 30 (ت.غ).

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.