في Wednesday 18 September, 2019

السيسي يبحث مكافحة الإرهاب والأوصاع بسوريا وليبيا مع وزير خارجية فرنسا

التقىالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مع جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا بالقاهرة، وبحثا سويا القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتسوية الأوضاع بليبيا وسوريا.


وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن لودريان الذي يزور القاهرة نقل إلى الرئيس السيسي تحيات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن لودريان شدد على حرص بلاده على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.

ومن جانبه، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى نظيره الفرنسي، مجدداً الشكر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال مشاركته مؤخراً في قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.

وأكد أن مصر تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها الوثيقة مع الجانب الفرنسي، وتعزيز التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.

وبحسب متحدث الرئاسة المصرية، فبحث اللقاء عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتنموي.

وأشار الوزير الفرنسي في هذا الصدد إلى متابعة بلاده للنجاح الواضح لإجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر، وكذلك الحجم الضخم للمشروعات التنموية الكبرى في جميع أرجاء البلاد.

واعتبر أن هذا الأمر من شأنه أن يوفر فرصا واعدة ومتعددة لتعظيم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مجالي الطاقة ووسائل النقل.

كما تطرق الجانبان إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق حول أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الصدد بين مصر وفرنسا من أجل مواجهة التحديات القائمة في المنطقة.

وتابع السفير بسام راضي، أنه : "تم تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث اتفق الجانبان حول أهمية تضافر الجهود المشتركة بين مصر وفرنسا سعياً لتسوية الأوضاع في ليبيا، على نحو يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية".

ولفت إلى أن الجانبين تطرقا أيضاً لآخر مستجدات الأزمة السورية، لا سيما سبل الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها.

حضر اللقاء إلى جانب الرئيس السيسي كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري والسفير الفرنسي بالقاهرة.