في Thursday 19 September, 2019

الجيش الليبي: قتلى أتراك في استهداف غرفة عمليات مصراتة

استمرارا لفضح الدور التركي في إشعال الأزمة الليبية، كشف اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي النقاب عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الأتراك والمليشيات جراء ضربات للجيش على غرف عمليات الطيران التركي المسير في مصراتة.


وقال اللواء المسماري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة تركية من بينهم واحدة على بعد 10 كيلومترات من قاعدة الجفرة الجوية منطلقة من مصراتة".

وأضاف أن سلاح الجو التابع للجيش الوطني استهدف غرف عمليات الطيران التركي المسير وتمركزات المليشيات في سرت وجوارها، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والمصابين.

وأشار الناطق باسم الجيش الوطني الليبي إلى أن قصف سلاح الجو الليبي المستمر على الجزء العسكري من قاعدة معيتيقة دمر كل المرافق العسكرية وغرفة عمليات الأتراك.

وبحسب المسماري، فقد رصد الجيش الليبي هبوط طائرة نقل أنتينوف في قاعدة القرضابية وإقلاعها بعد 50 دقيقة واتجاهها ناحية تركيا بعد حملها جرحى "لا نعلم جنسيتهم قد يكونون أتراكا أو قادة للمليشيات".

وأوضح "أن هذه المخاطرة بالهبوط أثناء ضربات الجيش على القاعدة يعني أن هناك خسائر كبيرة في صفوف الأتراك والمليشيات".

وشدد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي على أن القوات البرية حققت تقدمات واسعة في عديد من مناطق وادي الربيع حتى كوبري الزهرة، ومن شرق وجنوب غريان التي اعتبرها الإرهابيون منطقة عمليات عسكرية بعد تقهقرهم نحو منطقة الجفارة من مناطق السبيعة وكوبري الزهرة وسوق الخميس.

ولفت المسماري إلى أن هذه التقدمات تأتي في مرحلة مهمة من مرحلة تحرير العاصمة من الإرهابيين، عن طريق السيادة الجوية للجيش الليبي التي رافقها عمليات نوعية واستراتيجية في منطقة السواني والكريمية.

وكرر المسماري تأكيده أن المعركة في طرابلس مع تنظيم القاعدة الذي يمثله الصادق الغرياني وليست سياسية، قائلا: "ليس في طرابلس الآن شيء يخص السياسة بل هناك مجموعات إرهابية فقط".

وفي سياق متصل، أشار المسماري إلى أن إدارة التجنيد بالقوات المسلحة بكل فروعها ومكاتبها تفتح أبوابها لاستقبال دفعة جديدة من المجندين.