في Monday 23 September, 2019

قمة مصرية عراقية أردنية في نيويورك لدعم استقرار المنطقة

التقىالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره العراقي برهم صالح والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قمةٍ ثلاثية عقدت مساء الأحد، في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والأربعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وأكد القادة الثلاثةضرورة ترسيخ السلام في منطقة الشرق الأوسط وإبعاد شبح الحرب عنها. كما أكدوا أيضاضرورة البناء على الانتصارات التي تحققت مؤخراً في المعركة على الإرهاب، وضرورة القضاء الكامل على كل التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسيا أو ماليا أو إعلاميا.

وعبروا عن تضامنهم الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها منشآتها النفطية، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي وتأمين حرية الملاحة في الخليج، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، ومؤكدين أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة.

وشددت مخرجات القمة الثلاثية على مضاعفة الجهود الدافعة باتجاه السلام والحوار، من أجل هدوء يشمل المنطقة كلها، إذ لفتت الأطراف المجتمعة إلى أن الأمن مشترك، وأن التهديدات والثغرات الأمنية من شأنها أن تشمل الجميع.

وأكد القادة دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، وأهمية حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ونوهوا بأهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة اﻷمن القومي العربي.

واتفقوا على مواصلة التشاور والاجتماع بشكل دوري والتنسيق المستمر لتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة كل التحديات التي تتعرض لها المنطقة، ودعم التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي بين الدول الثلاث، وبناء شراكات فعالة بين الحكومات والقطاع الخاص في الدول الثلاث لذلك الغرض.