في Tuesday 24 September, 2019

تحركات روحاني في واشنطن تحت الرقابة بأوامر أمريكية

قال دبلوماسيون إن الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وصل ،الإثنين، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يخضع للقيود الصارمة نفسها التي فُرضت في يوليو/تموز على أفراد البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة.

وتمنع القيود روحاني من التنقّل بعيدا عن مقر الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن، إلا أن السلطات الأمريكية منحته إذنا خاصا للإقامة في فندق.

وقال مسؤول أممي إن الإدارة الأمريكية فرضت سابقا قيودا مماثلة على قادة أجانب لا ترحّب بهم على غرار الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.

وسيتعيّن على روحاني الانتقال من مطار "جي اف كاي" ومقر الأمم المتحدة عبر استخدام نفق يربط بين منطقتي كوينز ومانهاتن، بما أن قيود الإدارة الأمريكية تحظّر عليه عبور أي جسر في نيويورك.

كما يحظر على روحاني التسوّق أو التنزّه في "سنترال بارك"، وحدّت واشنطن تحرّكات روحاني بنطاق مقرّ الأمم المتحدة.

وتأتي زيارة روحاني في توقيت يشهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه لا يخطط للقاء مسؤولين إيرانيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان ترامب قد قال إنه لا يتطلع ولا يفضل لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني خلال الاجتماعات بالأمم المتحدة.

وماطلت الولايات المتحدة كثيرا في إعطاء أعضاء الوفد الإيراني تأشيرات دخول؛ ما دفع دولا عدة إلى توجيه انتقادات واستدعى تدخل الأمم المتحدة.

وعادة ما تكون الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة مجبرة على إصدار تأشيرات دخول للدبلوماسيين العاملين في مقر الأمم المتحدة.

ويأتي استعداد روحاني للجلوس على طاولة واحدة مع ترامب، بعد أكثر من أسبوع على تحميل الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية داخل المملكة العربية السعودية.