في Friday 27 September, 2019

الجزيرة تواصل التحريض على الفوضى ضد مصر وتنشر فيديوهات مفبركة

قبل ساعات من دعوات تنظيم الإخوان للاحتجاج وإشاعة الفوضى، واصلت قناة الجزيرة القطرية التحريض ضد مصر، بالرغم من اعتراف القناة، الأحد الماضي، بانتشار صور وفيديوهات مفبركة للمظاهرات التي دُعي إليها التنظيم.


وعلى مدار الأسبوع الماضي، واجهت قناة "الجزيرة" هجوما شديدا من المصريين بسبب نشر صور وفيديوهات مفبركة بدعوى أنها لمظاهرات بعدة محافظات لدعم مخطط تنظيم الإخوان.

وصف الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم البرلمان المصري، قناة "الجزيرة" القطرية بـ"الأداة" التي تستخدم لإسقاط الدول العربية، وتعمل بشكل مكثف على تنفيذ مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي والدول التي تدعمها بنشر الفوضى والخراب.

واستنكر المتحدث باسم البرلمان المصري، استمرار القناة في بث مواد مفبركة على الرغم من اعترافها المسبق بأنها "مفبركة".

وقال حسب الله: "إن البرلمان المصري سيتخذ إجراءات تشريعية حاسمة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف أمن واستقرار البلاد".

وفي نفس السياق، أكد أحمد عطا الباحث المصري بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات بلندن، أن قناة الجزيرة تقوم بدور محدد لها ضمن مخطط كامل لنشر الفوضى في مصر، وهو المخطط الخاص بالتنظيم الدولي للإخوان الذي بدأ العمل على تنفيذه منذ وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي.


وأوضح "عطا"، خلال حديثة، أن عزام سلطان التميمي المسؤول عن ملف الإعلام داخل التنظيم الإرهابي، دعا لاجتماع في لندن حضره مسؤولون بقناة "الجزيرة" القطرية، للاتفاق على تكثيف الدعم اللوجستي والإعلامي للمخطط الإخواني الذي يستهدف ضرب الاستقرار بمصر.

وأكد الباحث المصري بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات بلندن، أن دور قناة "الجزيرة" محدد في إشعال فتيل الأزمة بالحشد للتظاهرات والتأثير في الرأي العام المصري سلبًا.

وكشفت مصادر مطلعة داخل القناة القطرية، لـ"عطا" أن القناة رصدت ما يقرب من ٢٠٠ مليون دولار لتوفير الدعم الإعلامي لتنظيم الإخوان من أجل إثارة الفوضى في مصر.

وكشف نشطاء مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي المحاولة الإخوانية الجديدة للترويج لـ"الشائعات والأكاذيب" بشأن احتجاجات مزعزعة شهدتها البلاد، عبر إعادة ترويج مقاطع مصورة وصور يعود تاريخها لسنوات مضت.

وعلى نحو ساخر انتقدوا ما عدوه دليلا جديدا على انعدام كفاءة الخلايا الإخوانية على شبكات التواصل الاجتماعي التي سقطت في كم من الأخطاء، جعلت مهمة فضح أكاذيبهم يسيرة.

ولفت النشطاء إلى أن الجماعة الإرهابية من خلال الكتائب المروجة للأكاذيب، وفي مقدمتها "الجزيرة"، سعت إلى بث مواد مفبركة، أملا في أي استجابات لدعوتهم للتظاهر ونشر الفوضى في البلاد.