خبير ألماني: الأسلحة المستخدمة في هجوم "أرامكو" إيرانية

في شهادة جديدة تثبت مسؤولية إيران عن هجوم أرامكو، قال خبير الأسلحة الألماني فابيان هاينتس إن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم على شركة أرامكو في السعودية إيرانية الصنع وليست حوثية كما زعمت المليشيا الانقلابية.

وأضاف هاينتس الذي يعمل في مركز جيمس مارتن للدراسات المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية والكيميائية في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، في عددها الصادر السبت، أن الحوثيين نشروا صورا مزيفة للهجوم.

وتابع الخبير الألماني أنه "توصل لذلك بعد تحليل جميع الصور والأدلة التي عرضتها السعودية، وكذلك الصور والتصريحات الصادرة عن مليشيا الحوثي التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات".

ومضى قائلا: "ما عرضته السعودية من قطع لطائرة مسيرة يذكرني بما شاهدته في معرض للأسلحة في إيران قبل سنوات"، مضيفا: "هذا يجعلني مقتنعا بدرجة عالية بأن الأسلحة المستخدمة في هجوم أرامكو إيرانية الصنع".

واستدرك هانتس: "الصور التي عرضها الحوثيون للهجوم قديمة وموجودة على شبكة الإنترنت وجرى طبعها بشكل سيئ، وعرضت المليشيا الانقلابية على أساس أنها حديثة".

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا حملت إيران مسؤولية الهجوم على منشأتي نفط رئيسيتين تابعتين لشركة أرامكو في السعودية في 14 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، فجر السبت قبل الماضي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.

وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، مشددة على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.