في Monday 31 May, 2021

خلال السنة المالية القادمة..

رئيس وزراء إثيوبيا: سنبني 100 سد جديد في مناطق إقليمية مختلف

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
كتب : زوايا عربية - وكالات

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الاثنين 31 مايو 2021، إن بلاده ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط جديد في مناطق إقليمية مختلفة في السنة المالية الجديدة المقبلة.

وأضاف أحمد، في كلمته خلال إطلاق المرحلة الأولى من طريق أداما - أواش السريعة البالغ طولها 60 كيلومتراً، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي مع جيبوتي، والمناطق المتاخمة لمدينة أداما، أن العمل جنباً إلى جنب هو السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا).

وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن بلاده تعتزم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادمة والذي سيكون له دور فعال في الإنتاج الزراعي بهدف ضمان الأمن الغذائي.

وأردف أحمد في حديثه، أنه يجب على الإثيوبيين بجميع أطياف المجتمع أن يتكاتفوا لتحقيق مثل هذه الطموحات الحاسمة وغيرها من البرامج التنموية.

وعلى جانب آخر، أشار إلى أن أديس أبابا تعتبر الدبلوماسية مظهراً من مظاهر إثيوبيا؛ لأنها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الأصوات التي سمعت مؤخراً ضد إثيوبيا ليست قائمة على الحقائق الواقعية وتهدف إلى تقويض العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد للبلاد على الساحة العالمية، مؤكداً أن إثيوبيا ستتحول وسيظهر الازدهار في السنوات المقبلة.

وأعلنت إثيوبيا عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، خلال موسم الأمطار، في يوليو المقبل، في حين تطالب مصر والسودان، بتوقيع اتفاق نهائي ملزم يحدد قواعد ملء وتشغيل السد، قبل اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب.

كما أثار ملء سد النهضة، الذي يتكلف تشييده أربعة مليارات دولار، خلافات دولية. وتقول إثيوبيا، إن الكهرباء التي سيولدها مطلوبة لتنمية اقتصادها، بينما تقول مصر والسودان إنه ينتهك حقوقهما في مياه النيل.

ودخلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خط النزاع الراهن، بعد جولة سابقة أجراها فيلتمان، إلى كل من مصر والسودان وإثيوبيا بين 4 و13 مايو الحالي، لوقف التصعيد الراهن في ظل إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لخزان السد.

وتصر حكومة آبي أحمد على إتمام ملء السد بصرف النظر عن استئناف المفاوضات أو التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.