في Thursday 10 June, 2021

لتأمين قمة السبع وبايدن.. بريطانيا تتأهب جوا وبرا وبحرا

كتب : زوايا عربية - متابعات

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفريق الأمني الخاص بالرئيس الأمريكي جو بايدن بقمة مجموعة السبع ضخم جدا، لدرجة أنه سيتعين عليهم البقاء في شاحنات تخييم مستأجرة، بسبب عدم وجود أماكن إقامة كافية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن أكثر من 50 مركبة استجمام فاخرة تم تسليمها لقاعدة سانت موجان الجوية قرب نيوكواي، على بعد 20 ميلا من مكان انعقاد اللقاء الذي سيجمع قادة العالم بمنتجع كاربيس باي جنوب غرب إنجلترا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر وصول فرقة مكونة من 400 عنصر من جهاز الخدمة السرية وطاقم الدعم للقمة.

لكن مع وجود آلاف من المصطافين بالفعل في المنطقة، جعل الفندق ومناطق المبيت والإفطار الموجودة على بعد 30 ميلًا من مكان انعقاد القمة محجوزة.


وظهرت في مقطع فيديو مروحيتان من طراز "سي كينج"، وثلاثة أخرى من طراز " ڤي-22 أوسبري" تتدرب على المسار الذي سيسلكه الرئيس الأمريكي.

وسيجتمع القادة من كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة في كورنوال من أجل قمة مجموعة السبع السنوية، حيث سيحثهم جونسون على التبرع بلقاحات فيروس كورونا للدول النامية.

وسيقيم حوالي 1000 شرطي على متن سفينة ترسو أمام ميناء فالموث في كورنوال، بينما سيبقى آخرون على متن شاحنات التخييم الموجودة حاليًا بقاعدة سلاح الجو الملكي قرب نيوكواي.


ومن المتوقع أن تنقل شاحنات التخييم، التي سيستخدمها عناصر الخدمة السرية وطاقم الدعم الخاص ببايدن، إلى فندق تريجينا في كاربيس باي، حيث من المقرر أن يبقى الرئيس الأمريكي هناك على مدار فترة المؤتمر على مدار ثلاثة أيام.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن سفنا حربية، وخبراء مفرقعات، وطائرات درون، والرادار العسكري، جميعها من بين التدابير الأمنية التي تم اتخاذها لحماية القادة بقمة مجموعة السبع.

وتم تدشين "حلقة فولاذية" حول منطقة كاربيس باي في كورنوال، التي تستضيف أولى محادثات لمجموعة السبع منذ بداية جائحة كوفيد-19.


وأشارت الصحيفة إلى أن مئات من القوات البريطانية، من بينهم فرق تفكيك المفرقعات، ينضمون لحوالي 6500 ضابط شرطة وقوات أخرى في واحدة من أكبر عمليات التأمين وأكثرها تكلفة في تاريخ المملكة المتحدة.

وتم إنشاء أسوار فولاذية ونقاط تفتيش أمنية حول الموقع، وأغلق المجال الجوي المحلي، وتم تنبيه السكان لتوقع حدوث عراقيل مع إغلاق الطرق وتأخير الرحلات.

وأمضت قوات الأمن شهورا في الاستعداد لشتى أشكال التهديدات المحتملة والسيناريوهات.