في Monday 7 October, 2019

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الجديد يصر على العقوبات ضد روسيا

قال جوزيب بوريل الذي اختير ليكون وزير خارجية الاتحاد الأوروبي خلفا لفيديريكا موجيريني، الإثنين،خلال جلسة عقدها البرلمان الأوروبي لتثبيته في منصبه، إنه سيركّز على منطقة البلقان والدول الواقعة على الحدود الشرقية للتكتّل، داعيا الأخير إلى الثبات على موقفه في ملف العقوبات المفروضة على روسيا.


أكد وزير الخارجية الإسباني الذي يخلف موجيريني الشهر المقبل أن السبيل الأمثل إلى التصدي "للنزعة التوسّعية" الروسية هو دعم دول مثل أوكرانيا في مضيّها قدما نحو الديمقراطية والازدهار.

وقال بوريل إن "دول منطقة البلقان والحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي هي الأولويات الأساسية لسياستنا الخارجية"، مضيفا "لا يمكن أن نطمح لأن نكون لاعبين دوليين إن لم نتمكّن من حل المشاكل التي نواجهها على حدودنا".

ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا بعد ضمّها شبه جزيرة القرم ودورها في النزاع الدائر في أوكرانيا.

وكانت دول قريبة من موسكو اعتبرت أن الوقت قد حان لتخفيف العقوبات.

وتدفع فرنسا باتّجاه تحسين العلاقات مع روسيا، وقد استضاف رئيسها إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين مرّتين مؤخرا وسط عودة الحرارة للتعاون الدبلوماسي الرفيع المستوى بين البلدين.

لكن بوريل قال إن على الاتحاد الأوروبي إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا قائمة إلى أن يحدث "تغيير جذري" في الكرملين.

وتابع "بانتظار أن تغيّر روسيا موقفها بالنسبة للقرم والانتهاكات (لوحدة) أراضي (أوكرانيا)، يجب أن تبقى تلك العقوبات قائمة".

وإذا صادقت اللجنة على التعيين، سيتولى بوريل منصبه الجديد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.