الخارجية المصرية تحذر رعاياها بالسودان من انتهاء مدة التإشيرة

دعت الخارجية المصرية، الثلاثاء، الرعايا المصريينفي السودان إلى الالتزام بما شرعت الخرطوم في تطبيقه من غرامات تأخير على المقيمين الأجانب الذين تجاوزوا مدة التأشيرات الرسمية التي دخلوا بها البلاد.

وقال السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إن الغرامات تصل قيمتها إلى 50 جنيها سودانيا عن كل يوم تأخير في مغادرة البلاد بأثر رجعي منذ تاريخ انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول.

وأهاب بجميع المصريين المقيمين بالسودان والراغبين في السفر إليه الالتزام التام بمدة صلاحية التأشيرات الرسمية لدى وصولهم إلى السودان، والالتزام بإصدار إقامات رسمية وتقنين تواجدهم في السودان لمن لديهم الحق في استخراج الإقامة سواء للعمل أو الدراسة أو غيرها من الأسباب.

وأكد ضرورة مراجعة الجهات السودانية المختصة قبل تاريخ السفر بوقت كاف للتأكد من عدم وجود غرامات مستحقة عليهم، حتى لا يفاجأ المصري عند سفره لمغادرة السودان بوجود تلك الغرامات، وتضطر السلطات السودانية عندئذ لتعطيل إجراءات سفره.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع السوداني، الفريق أول جمال عمر أن علاقات بلاده مع مصر في أفضل حالاتها وستكون نموذجاً بالمنطقة.

ودعا عمر إلى مزيد من تنسيق الجهود بين القاهرة والخرطوم لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب

وأكد أن العلاقات بين شعبي السودان ومصر أزلية، داعيا لأن تكون على مستوى ونهج جديد يتجاوز التعقيدات التي كانت تعتري العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم في وقت سابق في ظل ما تشهده الخرطوم من تحولات انفتاحية.