في Saturday 12 June, 2021

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يبحث عن «الخلاص» بدماء الفلسطينيين

كتب : زوايا عربية - وكالات

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت 12 يونيو 2021، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يبحث عن الخلاص" بدماء الشعب الفلسطيني.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن نتنياهو "يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة، عبر بوابة تصعيد العدوان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".

والأحد، تنعقد الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، لمنح الثقة لحكومة جديدة يتناوب على رئاستها كل من يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" (وسط)، ونفتالي بينيت رئيس "يمينا" (يمين).

وتطوي تلك الحكومة حال المصادقة عليها 12 عاما متواصلة من حكم رئيس الوزراء، زعيم حزب "الليكود" (يمين)، نتنياهو.

وأردف البيان، أن "نتنياهو وفريقه يستنجدون على مدار الساعة بدوامة العنف الدموية للدفاع عن قلاع اليمين واليمين المتطرف الحاكم في دولة الاحتلال، منذ عام 2009".

واعتبر أن ذلك "يجري لإنقاذ نتنياهو من المحاكم الإسرائيلية على حساب الدم الفلسطيني وحياة ومستقبل الأجيال الفلسطينية".

وبانقضاء عهده، سيجد نتنياهو نفسه في مواجهة محاكمته في 3 قضايا فساد بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.

وتابع البيان، أن "هذا المشهد الاحتلالي الدموي الذي يقف نتنياهو خلفه يدفع شعبنا أثمانا باهظة من حياة أبنائه وممتلكاته ومقدساته ومقدراته المعيشية في مواجهته".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم".

وأشارت إلى أنها "تواصل جهودها مع المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في إجراء تحقيقاتها حتى يمثل نتنياهو وفريقه في قفص الاتهام والمساءلة والمحاسبة الدولية".

وطالبت الوزارة "الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتعلن تمسكها بحل الدولتين بضرورة ترجمة ذلك إلى خطوات عملية ملموسة، وأن تدعم قرار الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال، وأن تبادر في الاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

وخلال الأيام الأخيرة، كثفت إسرائيل من اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، من بينها تنظيم مسيرات استفزازية للمستوطنين في القدس، واستئناف اقتحامات المسجد الأقصى.

كما أنها كثفت من قرارات الإبعاد عن الأقصى، وعمليات القمع والتنكيل والاعتقالات العشوائية ضد المقدسيين، إضافة إلى عمليات القمع العنيف والدموي للمسيرات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم في وجه الاستيطان والمستوطنين بالضفة.