وعبرت المنظمات الحقوقية والمدنية في بيانها عن بالغ الأسف للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المرأة اليمنية، والممارسات المستمرة في القمع والترهيب، والحد من حرية العمل والنشاط الإنساني الذي يحتاجه الشعب اليمني خلال فترة الحرب بشكل مستمر، وانتقدت وقوع تلك الجرائم على مرأى ومسمع من العالم دون أي تحرك جاد من قبلهم لإيقاف مثل هذه الممارسات الشنيعة بحق النساء والمواطنين بشكل عام.
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بحماية النساء اليمنيات والعاملين في مجال حقوق الإنسان في اليمن من الممارسات والتعسفات التي ترتكبها بحقهم جماعة الحوثي، وإسقاط أحكام الإعدام وإيقاف إصدارها بشكل فوري وكامل من قبل هذه الميليشيا الإرهابية.
وكانت محكمة حوثية في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية، أصدرت، الأربعاء، حكماً بإعدام الناشطة الحقوقية والمحامية زعفران زايد، رئيسة منظمة "تمكين المرأة"، وزوجها فؤاد المنصوري.
وقالت مصادر حقوقية إن "الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية الخاضعة للحوثيين اعتبر نقل الطفلة بثينة الريمي للعلاج في السعودية، بأنها محاولة اختطاف".
وأضافت المصادر أن "الحكم صدر رغم عودة بثينة الريمي إلى صنعاء، بعد تلقيها الرعاية الصحية الكاملة في المملكة"، موضحة أن الحكم يأتي في إطار استهداف الميليشيا الحوثية المُستمر لمنظمات المجتمع المدني والناشطات.