إقبال متزايد على لقاح كورونا بمحافظات اليمن المحررة

تواصل مراكز التلقيح ضد جائحة كورونا عملية تطعيم المترددين عليها في عموم المحافظات اليمنية المحررة.
عملية التلقيح التي انطلقت خلال أبريل الماضي ، شهدت إقبالاً ملحوظاً على مراكز التلقيح مؤخراً؛ نظراً لاشتراط الدول التي يسافر إليها اليمنيون حصول المسافرين على شهادات التطعيم المعتمدة.

ودفع رفض المليشيات الحوثية تطعيم المواطنين المقيمين في مناطق سيطرتها وعدم استلام جرعات التطعيم التي أرسلتها الحكومة اليمنية؛ مواطني تلك المناطق للجوء إلى المحافظات المحررة للحصول على التطعيم؛ مما ضاعف عملية الإقبال.

ويقول مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن، الدكتور علي عبدالله الجهوري، إن الإقبال تزايد خلال الأسابيع الأخيرة عقب استئناف عملية التطعيم بعد إجازة عيد الفطر.

وأضاف الجهوري أن الإحصائيات المتوفرة لدى المكتب حول إقبال اليمنيين على التطعيم، مقتصرة على 13 محافظة محررة، ولا تدخل فيها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك في إشارة إلى رفض الانقلابيين استلام جرعات اللقاح، الذي منحته منظمة الصحة العالمية للحكومة اليمنية، والتي بدورها وانطلاقاً من مسؤولياتها، خصصت جزءاً منه للمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا.

ولفت مدير عام الصحة في عدن إلى أن إجمالي أعداد الملقحين في 13 محافظة محررة بلغ أكثر من 168 ألفاً، بحسب ما تم تسجيله حتى الأسبوع الأول من شهر يونيو الجاري.

وأشار إلى عدم تسجيل أي آثار جانبية أو مضاعفات جراء أخذ اللقاحات، في الوقت الذي أثيرت الكثير من الشائعات حول هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويضيف الدكتور علي الجهوري أن الإحصائيات تؤكد تطعيم أكثر من 26 ألفاً و700 شخص مستهدف من كبار السن، منذ بدء التلقيح.

وتم تطعيم ما يزيد على 16 ألف عامل من منتسبي الأطقم الصحية والعاملين في المراكز ومحاجر العزل الصحي، والأطباء والممرضين في المستشفيات والمجمعات الطبية.

ويمثل هذا العدد ما نسبته 27% من الأطقم الصحية. وبلغ عدد المطعمين من بقية الفئات الأخرى من غير العاملين الصحيين وكبار السن نحو 125 ألفاً و860 شخصاً.