في Saturday 19 June, 2021

وزارة الصحة المصرية تخصص مراكز تلقيح للعائدين لعملهم بالخارج

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلنت وزارة الهجرة المصرية اليوم السبت 19 يونيو 2021، أن وزارة الصحة المصرية خصصت 124 مركزاً على مستوى المحافظات المصرية لتلقي اللقاح للعائدين لعملهم بالخارج.

وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى حصول مصر على 2.2 مليون جرعة من لقاح (أسترازينيكا) من خلال مرفق (كوفاكس) التابع للتحالف الدولي للقاحات والأمصال، الذي شاركت فيه مصر منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2020، وتحصل من خلاله على 40 مليون جرعة من اللقاح، بالإضافة إلى 3.5 مليون جرعة من لقاح (سينوفارم) بالتعاون مع الجانب الصيني.

وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، أمس، إنه استجابة لطلبات المصريين العاملين بالخارج الراغبين في العودة إلى مقار عملهم بدول الخليج ويحتاجون إلى سرعة تلقي جرعات التطعيم ضد الفيروس، أرسلت (الصحة المصرية) إلى وزارة الهجرة قائمة بمراكز تلقي اللقاح للعائدين لعملهم بالخارج ولتوثيق شهادة التطعيم.

ووفق بيان لـ«الهجرة المصرية»، فإن «عدداً من دول الخليج العربي اشترطت على جميع المسافرين إليها ضرورة إجراء تحليل (بي سي آر) قبل السفر، وتلقي جرعتين من أحد لقاحات فيروس (كورونا) المعتمدة دولياً، وأن تكون شهادة التطعيم موثقة ومصدق عليها». فيما أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، محمد عوض تاج الدين، أن «مصر تخطت ذروة الموجة الثالثة من الفيروس، وبدأت أعداد الإصابات والوفيات تقل»، موضحاً أن «التجارب التي تُجرى على اللقاحات، أثبت قدرتها على تغطية جميع تحورات فيروس (كورونا)».

وواصلت إصابات الفيروس الانخفاض في البلاد، وسجلت «الإصابات 591 حالة جديدة، والوفيات 37 حالة جديدة». وبحسب «الصحة المصرية»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 275601 من ضمنهم 203802 حالة تم شفاؤها، و15760 حالة وفاة».

وأكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أمس، أن «وزارة الصحة قامت بوضع خطط التأمين الطبي للعديد من المؤتمرات، والمناسبات القومية والدولية التي انعقدت في مصر خلال الفترة الماضية، ما جعل الحكومة المصرية تنال الثقة لتنظيم الأحداث الثقافية والرياضية بمشاركة وفود محلية وأجنبية من جميع أنحاء العالم». جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أمس، لاستعراض خطة وزارة الصحة لتأمين امتحانات الثانوية العامة في المدارس، للحد من انتشار الفيروس بين الطلاب أثناء الامتحانات.

وقالت زايد، في تقريرها، إن «الدولة المصرية بدأت في تطعيم المواطنين عبر استهداف الفئات الأكثر عرضة للفيروس، مثل الطواقم الطبية، وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة»، لافتة إلى أنه «مع تأمين توفير أعداد أكبر من جرعات اللقاحات بالتوازي مع التنوع في توفير اللقاحات، استهدفت الحكومة تطعيم القطاعات التي لها تعامل بشكل مباشر مع المواطنين، ولها تأثير في الاقتصاد القومي، مثل قطاعات السياحة، والطيران، والصناعة، والعاملين بوزارتي التربية والتعليم، والتعليم والعالي».

وأوضحت الوزيرة زايد أنها أعدّت «خطة خلال الامتحانات تستهدف منع انتشار الفيروس داخل المؤسسة التعليمية عن طريق الاكتشاف المبكر والعزل الفوري للحالات المشتبه في إصابتها لحين تأكيد أو نفي الإصابة وتقديم العلاج المناسب، والحد من تسرب الفيروس من نطاق المنشأة التعليمية إلى المجتمع المحيط والعكس، وإعداد وتوفير الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار الفيروس في نطاق المنشأة التعليمية، وتحقيق مستوى أمان عالٍ أثناء عقد الامتحانات خلال الفترة المقبلة».